This is default featured slide 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

Minggu, 04 Maret 2012

نواصب الفعل المضارع

المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم

الحَمْدُ لِلٌهِ الٌذِى علٌمَ الإنسانَ مالمْ يَعلمْ وهداه بعدَ الضٌلالِ وفقه بعد غفله. والصٌلاةُ والسٌلامُ على ﺃشرف الأنبياء والمرسلينَ وعلى آلهِ وصحبه ﺃجمعينَ .
و بعد, نشكرُ اللهَ تعالى الذى أعطعنا القوٌة والنشاط فى اتمامِ المقالةِ, ونشكرُ ﺃيضًا على محاضرةِ القواعد " الاستاذة درﺃ. ماريانى " التى قد وهبتْ لنا هذه الفرصةَ على تقديمِها وﺇليكم.
كما علِمنا, ﺃنٌ الفعل باعتبار زمنه ينقسم ﺇلى ثلاثة ﺃفعال يعنى : الفعل الماضى, الفعل المضارع, والفعل الأمر.
والفعل المضارع هو ما دلٌ على معنى مقترن بزمان صالح للحاضر أو المستقبل و يدخل ﺇليه ﺇحدى الزوائد الأربع وهى الهمزة والنون والتاء والياء. كان الفعل المضارع مبنيٌا ومعربًا .
والفعل المضارع مبنيٌ ﺇذا اتٌصل بالنٌون النٌسوة والنٌون التوكيد ثقيلةً أو خفيفة. وإعراب الفعل المضارع هو مرفوع ومنصوب و مجزوم. وفى هذه المقالة نبحث عن " نواصب الفعل
المضارع ". ونسأل المولى جلٌ شأنه ﺃن ينفع بهذه المقالة, وهو الموافق للحقٌ والصواب.



البحث
نواصب الفعل المضارع
ﺃ- القواعد
۱- ينصب الفعل المضارع متى سبقه ﺃحد النواصب اﻷربعة ، هى : ﺃن– لن- ﺇذن- كى.
۲- ينصب المضارع ﺇذا تقدمته ﺇحدى النواصب وهى ﺃربعة : ﺃن ، لن ، ﺇذن ، كى.
۳- ينصب المضارع ﺇذا سبقته ﺇحدى النواصب. وهو ينصب ﺇما لفظا ، وﺇما تقديرا ، كما سلف ، و إما محلا إن كان مبنيا ، مثل : ( على اﻷمهات ﺃن يعتنين ﺒﺄولادهن )
٤- ينصب الفعل المضارع ﺇذا سبقه ﺃحد حروف النصب وهى : ( ﺃن - لن - ﺇذن – كى )
و( فاء السببية) و ( واو الماعية) وهى بمعنى ( مع) و يشترط ﺃن تكون مسبوقة ﺒﺄداة نفى ﺃو بفعل طلبى كاﻷمر والنهى, وكذلك ( ﺃو ) التى هى بمعنى ( ﺇلى ) او ( ﺇلا )
و ( حتى ) التى تدل على انتهاء الغاية ﺃو التعليل.
ب- علامة نصب الفعل المضارع
علامة نصب الفعل المضارع هي :
۱- الفتحة ، مثال : لن ﺃكتب – لن تكتب – لن نكتب – لن يكتب.
۲- إذا كان الفعل المضارع معتل الآخر باﻷلف ﺃو بالواو ﺃو بالياء ، ﻓﺈنه ينصب :
- بفتحة مقدرة ، إذا كان آخره ﺃلفا ، مثال : لن يرضَى – لن يتبارَى
- بفتحة ظاهرة ، إذا كان آخره واوا ﺃو ياء ، مثال : لن يشكوَ – لن يرمىَ- لن يبنىَ
۳- ينوب عن الفتحة حذف النون ، إذا كان الفعل من اﻷفعال الخمسة ، مثال : لن تكتبا –
لن يكتبا – لن تكتبوا – لن يكتبوا – لن تكتبى.
ج- نواصب الفعل المضارع
▪ ( ﺃن ) ، وهى حرف مصدرية ونصب واستقبال ، نحو : (يريد الله ﺃن يخفف عنكم ) (وسميت مصدرية ، ﻷنها تجعل ما بعدها فى ﺗﺄويل مصدر، ﻓﺗﺄويل اﻵية : (يريد الله التخفيف عنكم)، وسميت حرف نصب ، لنصبها المضارع. وسميت حرف استقبال ،ﻷنها تجعل المضارع خالصا للاستقبال. وكذلك جميع نواصب المضارع تمحضه الاستقبال ، بعد ﺃن كان يحتمل الحال والاستقبال.
ﻓﺈن وقعت بعد ما يدل على اليقين ، فهى مخففة من (ﺃن) ، والفعل بعدها مرفوع ، نحو : (ﺃفلا يرون ﺃلا يرجع ﺇليهم قولا). وﺇن وقعت بعد ما يدلٌ على ظنٌِ ﺃو شبهِه ، جاز ﺃن تكون ناصبة للمضارع ، وجاز أن تكون مخففة من المشددة ، فالفعل بعدها مرفوع. وقد قرئت : (وحسبوا ألا تكون فتنة) ، بنصب (تكون) على أن (أن) ناصبة للمضارع ، وبرفعه على أنٌها مخففة من (أنٌٌَ). والنصب أرجح عند عدم الفصل ِ بينها وبين الفعل ﺑ (لا) ، نحو : (أحسب الناس أن يُتركوا) والرفع والنصب سواء عند الفصل بها ، كالآية الأولى. فإن فُصِل بينهما بغير (لا) ﻛ (قد) والسين وسوف ، تعيٌن الرفع ، وأن تكون (أن) مخفٌفة من المشدٌدة ، نحو : (ظننتُ أن قد تقوم ، أو أنْ ستقومُ ، أو أن سوف تقومُ ).
واعلم أنٌ (أن) الناصبة للمضارع ، لا تستعمل إلاٌ فى مقام الرجاء والطٌمع فى حصول ما بعدها ، فجاز أن تقعَ بعد الظنٌ وشبهه ، وبعد ما لا يدلٌ على يقين أو ظنٌ ، وامتنع وقوعُها بعد أفعال اليقين والعلم الجازم ، لأ هذه الأفعال إنما تتعلق بالمحقٌق ، فلا يناسبها ما يدلٌ على غير محقٌق ، وإنٌما يناسبها التوكيد ، فلذا وجب أن تكون (أن) الواقعة بعدها مُخفٌفة من المشدٌدة المفيدة للتوكيد.
- أن (المصدرية) ومعنى المصدرية أنها يمكن أن تؤول مع الفعل المضارع بعد بمصدر.مثل : (يسرٌنى أنْ تتقدٌمَ) (تتقدٌمَ : فعل مضارع منصوب بالفتحة والفاعل ضمير مستتر تقدير ، أنت. والمصدر المؤول من أن والفعل اى تقدٌمُك فاعل ليسرنى.
▪ ( لنْ ) ، وهى حرف نفى ونصب واستقبال ، فهى فى نفى المستقبل كالسين وسوفَ فى إثباته. وهى تفيد تأكيد النفى لا تأييده ، وأما قوله تعالى : (لنْ يخلقوا ذباباً).
- لنْ : حرف يفيد النفى والاستقبال ، بالاتٌفاق (انتفاء حصول الفعل فى المستقبل) ،
مثل : (لنْ أقومَ).
- لنْ : للنفى فى المستقبل ،مثل : (لنْ يضيعَ الحقٌ َ المغتصبُ )
(يضيعَ : فعل مضارع منصوب بالفتحة)
▪ ( إذَنْ ) ، وهى : حرف جواب وجزاء ونصب واستقبال ، تقول : ( إذ َنْ تُفلحَ ) ، جوابا لمن قال : ( سأجتهدُ ). وقد سمٌيت حرفَ جواب ، لأنٌها تقع فى كلام يكون جوابا لكلام سابق. وسمٌيت حرفَ جزاء ، لأنٌ الكلام الداخلة عليه يكون جزاءً لمضمون الكلام السابق. وقد تكون للجواب المحض الذى لا جزاء فيه ، كأن تقول لشخص ٍ : ( إنٌى أ ُحبٌك ) ، فيقول : ( إذ َنْ أظنٌك صادقا ) ، فظنٌك الصدق فيه ليس فيه معنى الجزاء لقوله : ( إنى أحبك ) .
وهى لا تنصب المضارع إلاٌ بثلاثة شروط :
١- أن تكون فى صدر الكلام ، أي : صدرِ جملتها ، بحيث لا يسبقها شئ له تعلٌق بما بعدها. وذلك كأن يكونَ ما بعدها خبرا لما قبلها ، نحو : ( أنا إذنْ أكافئك ) ، أو جوابَ شرط ، نحو : ( إنْ تزرنى إذنْ أزرك ) ، جواب قسم ، نحو : ( واللهِ إذنْ لا أفغل ) .
وإذا سبقتها الواو أو الفاء ، جاز الرفع وجاز النصب. والرفع هو الغالب. ومن النصب قوله تعالى : ( أم لهم نصيب من الملك فإذاً لا يؤتوا الناس نقيراً ) ، وقرأ السبعة : (وإذًا لاٌ يلبثون) و (فإذًا لاٌ يؤتون) ، بالرفع.
۲- أن يكون الفعل بعدها خالصًا للاستقبال. فإن قلتَ : (إذنْ أظنٌك صادقًا) جوابًا لمن قال لك : (إنٌى أحبٌك) ، رفعت الفعل لأنٌه للحال.
٣- ألاٌ يُفصل بينها وبين الفعل بفاصل غير القسم و(لا) النافية ، فإن قلتَ : (إذنْ هم يقومون بالواجب) ، جوابًا لمن قال : (يجود الأغنياء بالمالفى سبيل العلم) ، كان الفعل مرفوعًا ، للفصل بينهما بغير الفواصل الجائزة. فإن فُصل بينهما بالقسم ، أو (لا) النافية ، فالفعلُ بعدها منصوب ، فالأول نحو : (إذنْ واللهِ أُكرمَك) والثانى نحو : (إذنْ لا أجيئك).
وأجاز بعضُ النحاةِ الفصل بينهما – فى حال النصب – بالنداء ، (إذنْ يا زهيرُ تنجحَ) ، جوابًا لقوله : (سأجتهد). وأجاز ابنُ عصفورٍ الفصلَ أيضًا بالظرف والجارٌ والمجرور. فالأول نحو : (إذنْ يومَ الجمعةِ أجيئَك) ، والثانى نحو : (إذنْ بالجدٌ تبلغَ المجدَ).
▪ ( كىْ ) ، وهى : حرف مصدرىٌ ونصبٍِ واستقبال. فهى مثل : (أنْ) ، تجعل ما بعدها فى تأويل مصدر. فإذا قلتَ : (جئتُ لكي أتعلٌم) ، فالتأويل (جئت للتعلٌم) وما بعدها مؤوٌل بمصدرٍ مجرورٍ باللاٌم.َ
- كىْ : وهى حرف مصدرى ونصب واستقبال. وهى تُستعملُ مع لام الجرٌ التعليليٌة
(مذكورة ً). نحو : (جئتُ لكىْ أتعلٌمَ) أو (مُقدٌرة ً). نحو : (جئتُ كىْ أتعلٌمَ).
- كىْ : للتعليل. مثل : (ادرسا كىْ تنجحا) (تنجحا : فعل مضارع منصوب بحذف النون)
د- الفعل المضارع منصوب بـ (أنْ) مُضمرة
قد اختصت (أنْ) من بين أخواتها بأنٌها تنصب ظاهرةً ، نحو : (يريد الله أنْ يُخفٌفَ عنكم) ، و مقدٌرةً ، نحو : (يريد الله ليبيٌنَ لكم) ، أى : لأنْ يُبينَ لكم.
وإضمارها على ضربين : جائزٍ وواجبٍ


أ- إضمار (أنْ) جوازاً : تقدٌر (أنْ) جوازاً بعد ستٌةِ أحرفٍ :
١- لام (كىْ) (وتُسمى لامَ التعليل أيضاً) ، وهى : اللا م الجارَة التى يكونُ ما بعدها علة ً لما قبلها و سبابًا له ، فيكون ما قبلها مقصودًا لحصول ما بعدها ، نحو : (وأنزلنا إليك الذكر لتُبيٌنَ للناس).
وإنٌما يجوزإضمار(أنْ) بعدها إذا لم تقترن ﺑ (لا) النافية أو الزائدة. فإنٌ اقترنت بإحداهما ، وجب إظهارُها. فالنافية نحو : (لئلاٌ يكونَ للناس على الله حجٌة) ، والزائدة نحو : (لئلاٌ يعلمَ أهلُ اكتاب).
٢- لام العاقبة ، وهى : اللام الجارة التى يكون ما بعدها عاقبة لما قبلها ونتيجة له ، لا علٌة ً فى حصوله ، وسبابًا فى الإقدام عليه ، كما فى لام (كىْ). و تُسمى لام الصيرورة ، ولام المآ ل ، ولام النتيجة أيضا ، نحو : (فالتقطه ءال فرعونَ ليكونَ لهم عدوٌا وحزنًا).
٣- (الواو العطف) ، نحو : (أرضى بالفرار وأسلم) ، أىْ : أرضى بالفرار والسلامة.
٤- (الفاء العطف) ، نحو : (تعبك فتنال المجد خير لك) ، أىْ : تعبك فنيلك المجد خير لك.
۵- ( ثُمٌ ) ، وهى حرف العطف ، نحو : (يرضى الجبانُ بالهوان ثمٌ يسلمَ) ، أى : يرضى بالهوان ثم السلامة.
٦- ( أوْ ) ، وهى حرف الغطف ، نحو : (الموت أو يبلغَ الإنسان مأمله أفضلُ) ، أى : الموت أوْ بلوغه الأملَ أفضلُ.
الواو والفاء و( ثم ٌ) و( أوْ) العاطفة. وإنما ينصب الفعل بعدهنٌ ﺑ (أنْ) مضمرة ، إذا لزم عطفه على اسم محض ، أى : جامد غير مشتق ، وليس فى تأويل الفعل ، كالمصدر وغيره من الأسماء الجامدة ، لأنٌ الفعل لا يعطفُ إلاٌ على الفعل ، أوْ على اسم هو فى معنى الفعل وتأويله ، كأسماء الأفعال والصفات التى فى الفعل.
ب- إضمار (أنْ) وجوبًا : تُقدٌرُ (أنْ) وجوبًا بعد خمسة أحرف :
١- لام الجحود ، وسمٌاها بعضُهم لامَ النفى ، وهى لام الجر التى تقع بعد (ما كان) أوْ (لمْ يكنْ) الناقصتين ، نحو : (وما كان الله ليظلمَهم) ، ونحو : (لم يكن الله ليغفرَ لهمْ).
ﻓ ( يظلمُ) و(يغفرُ) : منصوبان ﺑ (أنْ) مضمرة وجوبًا ، والفعل بعدها مؤوٌل بمصدر مجرور باللام. وخبر (كان) و(يكن) مقدر. والجار والمجرور متعلقان بخبرها المقدر ، والتقدير : (ماكان الله مريدًا لظلمهم ، ولم يكنْ مريدًا لتعذيبهم).
- لام الجحود و هى لام يُؤتى بها لتأكيد النفى : بعد كان الناقصة المنفيٌة بما – أوْ يكونُ الناقصة المنفيٌة بلم ، نحو : (ماكان الصديق ليخونَ صديقَه) و (لم يكنْ الشرطيٌ ليسرقَ).
٢- فاء السببيٌة (وهى التى تفيد أنْ ما قبلها سبب لما بعدها ، وأنْ ما بعدها مسبب عما قبلها) ، كقول تعالى : (كلوا من طيٌبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحلٌ َ عليكم غضبى).
٣- واو الماعيٌة ، وهى التي تفيد حصولَ ما قبلها مع ما بعدها ، فهى بمعنى (مع) تفيد المصاحبةَ ، كقول الشاعر : (لا تنه عن خلقٍ وتأتىَ مثلَه).
والواو والفاء هاتان لا تقدٌر (أنْ) بعدهما إلاٌ إذا وقعتا فى جواب نفى أوْ طلبٍ ، فمثال النفى مع الفاء : (لمْ تَرحمْ فتُرحمَ). ومثال الطلب معها : (هل ترحمون فتُرحموا ؟) ومثال النفى مع الواو : (لا نأمرُ بالخير ونعرضَ عنه). ومثال الطلب معها : (لا تأمروا بالخير وتعرضوا عنه).
فإنْ لمْ يسبقهما نفى أوْ طلب ، فالمضارع مرفوع ، ولا تقدٌرُ (أنْ) ، نحو : (يكرمُ الأستاذُ المجتهٍدَ فيخجلُ الكسلانُ) ، ونحو : (الشمسُ طالعة وينزلُ المطر).ُ
ج‌- حتٌى ، وهى (حتٌى الجارٌة) ، التى بمعنى (إلى) أوْ لام التعليل. فالأوٌل نحو : (قالوا لنْ نبرحَ عليه عاكفين حتٌى يرجع إلينا موسى). والثانى نحو : (أطع الله حتٌى تفوزَ برضاه) ،أىْ : إلى أن يرجِعَ ، و لتفوزَ .
إنْ كان الاستقبال بالنسبة إلى زمان التكلٌم وإلى ما قبلها ، وجب النصبُ لأنٌ الفعلَ مستقبل حقيقةً ، نحو (صُمْ حتٌى تغيبَ الشمسُ) : فغياب الشمس مستقبل بالنسبة إلى كلام المتكلٌم ، وهو أيضًا مستقبل بالنسبة إلى الصيام. وإنْ كان الاستقبال بالنسبة إلى ما قبلها فقط ، جاز النصبُ وجاز الرفعُ. وقد قُرئَ قولُه : (وزلزلوا حتٌى يقولَ الرسولُ) بالنصب ﺑ (أنْ) مضمرةً ، باعتبار استقبال الفعل بالنسبة إلى ما قبله ، لأنٌ زلزالَهم سابق على قول الرسول. وبالرفع على عدم تقدير (أنْ) ، باعتبار أن الفعل ليس مستقبلا حقيقةً ، لأنٌ قول الرسول وقع قبل حكاية قوله ، فهو ماض بالنسبة إلى وقت التكلٌم ، لأنٌه حكايةُ حال ماضية ، و (أنْ) لا تدخل إلاٌ على المستقبل.
۵- أوْ : لا تضمر بعدها (أنْ) إلاٌ أنْ يصلحَ فى موضعها (إلى) أوْ (إلاٌ) الاستثنائية ، نحو : (اضرِبْ المُذنِبَ أوْ يتوبَ) ، أىْ : إلاٌ أنْ يتوبَ – أوْ : إلى أنْ يتوبَ.
إنٌ تقديرَ (إلاٌ) أوْ (إلى) مكان (أوْ) هو تقدير يلاحِظ فيه المعنى. فتكون أوْ وحتٌى : بمعنى إلى إذا كان ماقبلها ينقضى شيئًا فشيئًا. وبمعنى إلاٌ إذا كان ينقضى دفعة واحدة. وبمعنى لام التعليل إذا كان علة لما قبلها.













الاختتام
الخلاصة
١- ينصب المضارع ﺇذا سبقته ﺇحدى النواصب. وهو ينصب ﺇما لفظا ، وﺇما تقديرا ، كما سلف ، و إما محلا إن كان مبنيا ، مثل : ( على اﻷمهات ﺃن يعتنين ﺒﺄولادهن ) .
۲- علامة نصب الفعل المضارع هي : الفتحة ، بفتحة مقدرة أوْ فتحة ظاهرة (إذا كان الفعل المضارع معتل الآخر باﻷلف ﺃو بالواو ﺃو بالياء) و ينوب عن الفتحة حذف النون (إذا كان الفعل من اﻷفعال الخمسة) .
٣- ينصب الفعل المضارع إذا سبقه أحد من أحرف النواصب ، يعنى : أنْ – لَنْ – إذَنْ – كى
٤- الفعل المضارع منصوب بـ (أنْ) مضمرة على ضربين يعنى : جوازًا و وجوبًا .
- إضمار (أنْ) جوازاً على ستة أحرف هى : لام كىْ (لام التعليل) – لام العاقبة – الواو العطف – الفاء العطف – ثمٌ – (أوْ) العطف.
- إضمار (أنْ) وجوبًا على خمسة أحرف هى : كىْ – حتٌى – لام الجحود – الفاء السببيٌة – الواو الماعيٌة – (أوْ)







المراجع

 على الجارم و مصطفى ﺃمين . النحو الواضح. دار المعارف. مصر. ۱۹٥٤
 السيد ﺃحمد الهاشمى. القواعد اﻷساسية للغة العربية. دار الكتب العلمية. بيروت – لبنان. 1993
 الشيخ مصطفى الغلايينى. جامع الدروس العربية. دار الفكر. بيروت – لبنان. 2007
 محمد عبد الرحيم عدس. الواضح فى قواعد النحو والصرف. دار هدلاوى. عمان – الاردن. 1991
 فؤاد نعمة. ملخص قواعد اللغة العربية. دار الحكمة. دمشق. 1993
 لابن هشام. قطر الندى وبلٌ الصدى. دار الفكر. بيروت – لبنان. ١۹۹٣

SEJARAH PERADABAN ISLAM DI INDONESIA

PENDAHULUAN
Islam dan pembentukan peradaban dunia bermula dengan adanya gerakan rohaniah yang meresap pandangan hidup Islam dalam jiwa yang bermula dari zuhur Islam itu sendiri sebagai sebuah agama rahmat ke seluruh alam. Tidak ada lagi zaman yang lain selepas kemunculan Islam, dengan bersumber ke Al-Quran dan Sunnah Rasul SAW, Islam jadi satu kekuatan besar yang melimpahkan rahmatnya dari tanah Arab yang kering dan berdebu menjai hijau dan subur. Bahkan terus merambat ke berbagai penjuru dunia, dari Bumi Farsi yang sekarang dikenal dengan Iran melintasi Bilad al-Sham mencakup Jordania, Syria dan Irak yang pernah dijajah imperium Romawi sampai ke Mesir dan Bilad al-Sudan atau Afrika dan terus menyeberang ke Mawara al-Nahr Negara yang kini bernama Turkmenistan, Uzbekistan, dan Goergia ke Al-Hind yang kini dikenal dengan India tempat para ahli ilmu alam Islam.
Peradaban Islam ini akhirnya menginjak Tanah Besar China dan seterusnya ke Bilad al-Jawi yang lebih dikenal dengan Tanah Melayu yang mencakup semenanjung Malaysia, Borneo, Indonesia, Philipina, dan sebagian dari Thailand dan Kamboja. Merambahnya Islam ke semua tempat sekaligus membawa perubahan alamia kepada keilmuan, peta dunia, ekonomi, politik, dan social dan budaya dunia ketika itu. Jalan-jalan pedagangan menjadi garis penentu yang memisahkan Bandar-bandar utama di Dunia, sekaligus memperkaya peradaban dan juga bahasa.
Islam telah dikenal ke Nusantara atau Indonesia pada abad pertama Hijriyah atau 7 Masehi, meskipun dalam frekuensi yang tidak terlalu besar melalui perdagangan dengan para pedagang muslim yang berlayar ke kawasan ini singgah untuk beberapa waktu. Pengenalan Islam lebih intensif, khususnya di Semenanjung Melayu dan Nusantara, berlangsung beberapa abad kemudian.
Bukti peninggalan pertama arkeologi Islam di Asia Tenggara adalah dua makam muslim yang ada sekitar akhir abad ke-11 M di dua tempat yang sebenarnya agak berjauhan, di Padurangga (sekarang Panrang di Vietnam) dan di Leran, Gresik, Jawa TImur). Makam di Gresik adalah makam Fatimah binti Maimun, pada tahun 1082 M, yang diperkirakan adalah putri raja Gedah (Kedah).
PEMBAHASAN
SEJARAH PERADABAN ISLAM DI INDONESIA
A. Kedatangan Islam di Indonesia
Islam masuk di Indonesia pada abad ke-7 M dengan berimannya orang perorang.[1] Akan tetapi menurut Taufik Abdullah, belum ada bukti bahwa pribumi Indonesia di tempat yang disinggahi oleh pedagang Muslim itu beragama Islam, diduga pedagang Arab tersebut hanya berdiam untuk menunggu muslim yang baik bagi pelayaran saja.[2] Saat itu sudah ada jalur pelayaran yang ramai dan bersifat internasional melalui selat Malaka yang menghubungkan Dinasti Tang di Cina, Sriwijaya di Asia Tenggara dan Bani Umayyah di Asia Barat sejak abad ke-7.
Menurut sumber-sumber Cina menjelang akhir perempatan ketiga abad 7, seorang pedagang Arab menjadi pemimpin pemukiman Arab muslim di pesisir pantai Sumatera. Raja Sriwijaya Jambi yang bernama Srindravarman mengirim surat kepada Khalifah ‘Umar bin ‘Abdul ‘Aziz (berkuasa pada 717-720 M) dari Khalifah Bani Umayyah (661-750 M). “…..Saya ingin Anda mengirimkan kepada saya seseorang yang dapat mengajarkan Islam kepada saya dan menjelaskan kepada saya tentang hukum-hukumnya.” Maka pada tahun 720 M, Raja Srindravarman, yang semula Hindu, masuk Islam. Sriwijaya Jambi pun dikenal dengan nama Sribuza Islam.[3]
Cikal bakal kekuasaan Islam telah dirintis sejak periode abad 1-5 H / 7-8 M, tetapi tenggelam oleh hegemoni maritim Sriwijaya di Palembang dan Kerajaan Hindu Jawa seperti Singasari dan Majapahit. Pada masa itu, pedagang dan mubalig Islam membentuk komunitas Islam yang berkembang dengan pesat dan damai karena ajarannya disukai oleh penduduk setempat.
Kemajuan politik dan ekonomi Sriwijaya berlangsung sampai abad ke-12 M. Pada akhir abad ke-12 M. Sriwijaya mulai mengalami kemunduran dan dipercepat oleh usaha-usaha kerajaan Singasari yang sedang bangkit, yang mana melakukan ekspedisi Pamalayu pada tahun 1275 M. Sedangkan di pesisir Aceh, pemukiman muslim sudah ada sejak menjelang abad ke-13 dan pada pertengahan abad ke-13 didirikan kerajaan Islam Samudera Pasai, diiringi dengan berdirinya kerajaan Islam pada abad ke-15 M di Malaka Kemudian bersamaan dengan mulai memuncaknya kekuasaan kedua kerajaan tersebut, kerajaan Singasari dan Majapahit pun mengalami kemunduran karena kekacauan-kekacauan yang terjadi akibat perebutan kekuasaan.[4]
Kedatangan Islam dan penyebarannya kepada golongan bangsawan dan rakyat, umumnya dilakukan secara damai. Mereka berhubungan dengan pedagang-pedagang Muslim yang posisi ekonominya kuat karena menguasai pelayaran dan perdagangan. Apabila kerajaan Islam sudah berdiri, penguasanya melancarkan perang terhadap kerajaan non-Islam. Hal itu bukanlah karena persoalan agama tetapi karena dorongan politis untuk menguasai kerajaan-kerajaan disekitarnya.
Proses Islamisasi memang tidak berhenti sampai berdirinya kerajaan-kerajaan Islam, tetapi terus berlangsung intensif dengan berbagai cara dan saluran. [5] Saluran dan cara-cara Islamisasi di Indonesia, yaitu : Saluran perdagangan, saluran pekawinan, saluran tasawuf, saluran pendidikan, saluran kesenian, dan politik.[6]
Adapun faktor-faktor yang membantu tersebarnya agama Islam dengan cepat di Indonesia dan pulau-pulau sekitarnya dapat diringkas dengan beberapa hal berikut ini:[7]
- Mudahnya agama Islam, tidak terdapat hal-hal yang rumit bagi seseorang yang berkeinginan memeluk agama Islam.
- Jernihnya hati penduduk Indonesia dan fitrah mereka yang siap untuk memeluk agama Islam.
- Pernikahan yang terjadi antara orang-orang Arab dengan penduduk Indonesia.
- Akulturasi bangsa Arab dengan penduduk Indonesia dan pergaulan mereka dengan penduduk Indonesia seperti saudara kandung
B. Kerajaan-Kerajaan Islam di Indonesia
Kerajaan Islam di Indonesia diperkirakan kejayaannya berlangsung antara abad ke-13 sampai dengan abad ke-16. Timbulnya kerajaan-kerajaan tersebut didorong oleh maraknya lalu lintas perdagangan laut dengan pedagang-pedagang Islam dari Arab, India, Persia, Tiongkok, dan lain-lain. Kerajaan tersebut dapat dibagi berdasarkan wilayah pusat pemerintahannya, yaitu di Sumatera, Jawa, Maluku, Kalimantan, dan Sulawesi.[8]
1. Kerajaan Samudera Pasai ( Sumatera )
Kerajaan Samudera Pasai tercatat dalam sejarah sebagai kerajaan Islam yang pertama. Kerajaan ini didirikan pertama kali oleh seorang penguasa lokal yang bernama Marah Silu dari Samudera, dia berhasil mempersatukan daerah Samudera dan Pasai. Dan kedua daerah tersebut dijadikan sebuah kerajaan dengan nama Samudera Pasai. Kerajaan Samudera Pasai terletak di Kabupaten Lhokseumauwe, Aceh Utara, yang berbatasan dengan selat malaka dan berkembang pada abad ke-13 dan berlangsung sampai tahun 1524 M.
Peranan Samudera Pasai dalam bidang perdagangan adalah dengan letak yang strategis, maka Samudera Pasai berkembang sebagai kerajaan maritim dan memiliki hegenomi atas pelabuhan-pelabuhan yang penting di pesisir pantai barat Sumatera serta berkembang sebagai Bandar Transito. Nilai yang dapat diambil dari keberadaan kerajaan Samudera Pasai adalah Nilai keterbukaan dan kebersamaan dan penghormatan kepada setiap golongan masyarakat serta prinsip kepemimpinan yang dekat dengan rakyat.
Keberadaan kerajaan Samudera Pasai dibuktikan dengan adanya : Catatan Marcopolo dari Venetia, catatan Ibnu Batutah dari Maroko, Batu nisan Sultan Malik al-Saleh, dan Jirat Putri Pasai.
Raja-raja yang memerintah di Samudera Pasai antara lain :
- Sultan Malik al-Saleh (1285-1297)
- Sultan Muhammad (Malik al-Tahir I)
- Sultan Ahmad (Malik al-Tahir II)
- Sultan Zaenal Abidin (Malik al-Tahir III)
Selain kerajaan Samudera Pasai, berdiri juga kerajaan-kerajaan Islam di Sumatera diantaranya yaitu kerajaan Aceh dan kerajaan Malaka.
2. Kerajaan Demak (Jawa)
Demak pada masa sebelumnya sebagai suatu daerah yang dikenal dengan nama Bintoro atau Gelagahwangi yang merupakan daerah kadipaten di bawah kekuasaan Majapahit. Kadipaten Demak tersebut dikuasai oleh Raden Patah salah seorang keturunan Raja Brawijaya V yaitu raja Majapahit.
Dengan berkembangnya Islam di Demak, maka Demak dapat berkembang sebagai kota dagang dan pusat penyebaran Islam di pulau Jawa. Hal ini dijadikan kesempatan bagi Demak untuk melepaskan diri dengan melakukan penyerangan terhadap Majapahit. Setelah Majapahit hancur maka Demak berdiri sebagai Kerajaan Islam pertama di pulau Jawa dengan rajanya yaitu Raden Patah. Kerajaan Demak terletak di Jawa Tengah dengan pusat pemerintahannya di daerah Bintoro di muara sungai Demak, yang dikelilingi rawa yang luas di perairan Laut Muria.[9]
Pemerintahan Raden Patah berlangsung dari akhir abad ke-15 sampai awal abad ke-16 M. Kemudian pada tahun 1507 digantikan oleh anaknya, Pati Unus yang masih berumur 17 tahun. Selanjutnya Pati Unus digantikan oleh Trenggono yang memerintah pada tahun 1524-1546. Pada masa ini, Islam dikembangkan ke seluruh tanah Jawa hingga ke Kalimantan Selatan. Pada Tahun 1546, Sultan Trenggono terbunuh digantikan adiknya, Prawoto yang akhirnya juga dibunuh oleh Aria Penangsang dari Jipong, pada tahun 1549. Dan selanjutnya Aria Penangsang pun dibunuh oleh Jaka Tingkir dari kerajaan Pajang, dengan terbunuhnya Aria Penangsang maka berakhirlah kerajaan Demak dan berdirilah kerajaan Pajang.[10]
3. Kerajaan Banten (Jawa)
Banten atau Sunda Kelapa yang terletak di ujung barat pulau Jawa dulunya adalah daerah perluasan kekuasaan kerajaan Demak, di bawah pimpinan Fatahillah. Dan setelah Banten diislamkan oleh Fatahillah maka daerah Banten diserahkan kepada putranya yang bernama Hasannudin dan dia langsung meletakkan dasar-dasar pemerintahan kerajaan Banten dan mengangkat dirinya sebagai raja pertama, memerintah tahun 1552-1570. Sedangkan Fatahillah sendiri menetap di Cirebon dan banyak menekuni hal keagamaan di sana.
Pada masa pemerintahan Hasannudin, Banten dapat melepaskan diri dari kerajaan Demak sehingga Banten dapat berkembang cukup pesat dalam berbagai bidang kehidupan. Lokasi kerajaan Banten terletak di wilayah Banten sekarang, yaitu di tepi Timur Selat Sunda sehingga daerahnya strategis dan sangat ramai untuk pedagangan Nasional.
Silsilah Raja-raja Banten :[11]
- Sultan Hasannudin (1552-1570)
- Panembahan Yusuf (1570-1580)
- Maulana Muhammad (1580-1596)
- Abulmufakir (1596-1640)
- Abumaali Achmad (1640-1651)
- Sultan Abdul Fatah / Sultan Ageng Tirtayasa (1651-1682)
- Abdulnasar Abdulkahar / Sultan Haji (1682-1687)
Selain kerajaan Demak dan kerajaan Banten, berdiri juga kerajaan-kerajaan Islam di Jawa diantaranya yaitu kerajaan Pajang, kerajaan Mataram, dan kerajaan Cirebon.
4. Kerajaan Banjar (Kalimantan)
Masuknya Islam di Kalimantan Selatan, identik dengan berdirinya kerajaan Banjar yang merupakan kelanjutan kerajaan Daha yang beragama Hindu. Peristiwanya dimulai ketika terjadi pertentangan di istana antara Pangeran Samudera, putra Raja Sukarama sebagai pewaris tahta kerajaan Daha dengan pamannya, pangeran Tumenggung. Pertentangan ini mengakibatkan terbunuhnya Pangeran Mangkubumi, anak tertua Raja Sukarama, maka Pangeran Tumenggunglah yang tampil menjadi raja Daha.
Sedangkan Pangeran Samudera berkelana ke wilayah muara. Dan atas bantuan seorang patih, yang bernama Patih Masih, Pangeran Samudera dapat menghimpun kekuatan perlawanan. Dan pada serangan pertama, Pangeran Samudera berhasil menguasai Muara Bahan, sebuah pelabuhan strategis yang sering dikunjungi para pedagang luar, seperti dari pesisir utara Jawa,Gujarat, dan Malaka.
Peperangan terus berlangsung secara seimbang. Patih Masih mengusulkan kepada Pangeran Samudera untuk meminta bantuan kepada kerajaan Demak. Sultan Demak bersedia membantu asal Pangeran Samudera nanti masuk Islam. Dan akhirnya, kemenangan berpihak kepada Pangeran Samudera. Sesuai dengan janjinya, ia beserta seluruh penjabat kraton dan rakyat Banjar masuk Islam. Ia pun diberi nama Sultan Suryanullah atau Suriansyah dan dinobatkan sebagai raja pertama dalam kerajaan Islam Banjar sekitar tahun 1526 M. Kemudian, Sultan Suryanullah digantikan oleh putra tertuanya yang bergelar Sultan Rahmatullah. Lalu raja-raja Banjar berikutnya adalah Sultan Hidayatullah dan Sultan Musta’inullah.[12]
Selain kerajaan Banjar, berdiri juga kerajaan-kerajaan Islam di Kalimantan yaitu kerajaan Kutai di Kalimantan Timur.
5. Kerajaan Islam di Maluku
Menurut H. J. de Gaff, raja pertama yang benar-benar Muslim adalah Zayn Al Abidin (1486-1500 M). Di Giri, ia dikenal dengan nama Raja Bulawa atau Raja Cengkeh. Ketika ia kembali dari Jawa, ia mengajak Tuhubahahul yang dikenal kemudian sebagai penyebar utama Islam di kepulauan Maluku.
Di Ambon, tepatnya di Hitu tersebarnya Islam dikarenakan datangnya Ibrahim yang menjadi Qadhi di Ambon dan memberikan pengajaran kepada seluruh guru Agama Islam di pulau ini. Menurut riwayat, sumber Islam di Ambon adalah Jawa.
6. Kerajaan Islam di Sulawesi (Gowa-Tallo, Bone, Wajo, Soppeng, dan Luwu)
Kerajaan Gowa-Tallo, kerajaan kembar yang saling berbatasan, biasanya disebut kerajaan Makassar. Kerajaan ini terletak di semenanjung Barat Daya pulau Sulawesi, yang merupakan daerah transito sangat strategis.
Agama Islam mulai masuk ke Gowa-Tallo pada waktu Datu ‘Ri Bandang datang ke kerajaan ini, Alauddin (1591-1636 M) adalah sultan pertama yang menganut agama
Islam tahun 1605. Kerajaan Gowa-Tallo menyampaikan “Pesan Islam” kepada kerajaan-kerajaan lain. Raja Luwu langsung menerima, tetapi Wajo, Soppeng, dan Bone terikat dalam aliansi Tallumpoeco dalam perebutan hegemoni dengan Gowa-Tallo, Islam kemudian melalui peperangan. Wajo menerima Islam tanggal 10 Mei 1610 dan Bone tanggal 23 November 1611.
Dalam bidang politik, kerajaan-kerajaan Islam ini pada mulanya mempergunakan agama untuk memeperkuat diri dari kerajaan-kerajaan non Islam, terutama yang mengancam kehidupan politik dan ekonomi. Meskipun demikian, kalau kepentingan politik dan ekonomi antar kerajaan-kerajaan Islam itu sendiri terancam, persamaan agama tidak menjamin bahwa permusuhan tidak ada. Oleh karena kepentingan yang berbeda di antara kerajaan-kerajaan itu pula, sering satu kerajaan Islam membantu pihak lain, untuk mengalahkan kerajaan Islam yang lain.
Hubungan antar kerajaan-kerajaan Islam lebih banyak terletak dalam bidang budaya dan keagamaan. Kerajaan Islam itu telah merintis terwujudnya idiom kultural yang sama, yaitu Islam. Hal ini menjadi pendorong terjadinya interaksi budaya yang semakin erat.[13]
Keadaan kerajaan-kerajaan Islam menjelang datangnya Belanda di akhir abad ke-16 dan awal abad ke-17 ke Indonesia berbeda-beda, bukan hanya berkenaan dengan kemajuan politik, tetapi juga proses islamisasinya. Di Sumatera, penduduk sudah Islam sekitar tiga abad, sementara di Maluku dan Sulawesi proses Islamisasi baru saja berlangsung.
Di Jawa, pusat kerajaan Islam sudah pindah dari pesisir ke pedalaman, yaitu dari Demak ke Pajang kemudian ke Mataram. Berpindahnya pusat pemerintahan itu membawa pengaruh besar yang sangat menentukan perkembangan sejarah Islam di Jawa, diantaranya adalah :[14]
  1. Kekuasaan dan sistem politik didasarkan atau basis agraris
  2. Peranan daerah pesisir dan juga Jawa dalam perdagangan dan pelayaran mundur
  3. Terjadinya pergeseran pusat-pusat perdagangan dalam abad ke-17 dengan segala akibatnya.
C. Islam di Indonesia Pada Zaman Modern dan Kontemporer
C.1. Gerakan Modern Islam
Pembaruan dalam Islam atau gerakan modern Islam merupakan jawaban yng ditujukan terhadap krisis yang dihadapi umat Islam pada masanya. Kemunduran progresif Kerajaan Usmani yang merupakan pemangku Khilafah Islam, setelah abad ke-17, telah melahirkan kebangkitan Islam di kalangan warga Arab di pinggiran imperium itu. Yang terpenting diantaranya adalah gerakan Wahabi, sebuah gerakan reformis puritanis (Salafiyyah). Gerakan ini merupakan sarana yang menyiapkan jembatan ke arah pembaruan Islam abad ke-20 yang lebih bersifat intelektual. Gerakan yang lahir di Timur Tengah itu telah memberikan pengaruh besar kepada gerakan kebangkitan Islam di Indonesia.
Bermula dari pembaruan pemikiran dan pendidikan Islam di Minangkabau, yang disusul oleh pembaruan pendidikan yang dilakukan oleh masyarakat Arab di Indonesia, kebangkitan Islam semakin berkembang membentuk organisasi-organisasi sosial keagamaan, seperti Sarekat Dagang Islam (SDI), Muhammadiyah, Persatuan Islam, Nahdlatul Ulama (NU), Persatuan Tarbiyah Islamiyah (Perti), dan partai-partai politik, seperti Sarekat Islam (SI), Persatuan Muslimin Indonesia (Permi), dan Partai Islam Indonesia (PII). Organisasi-organisasi sosial keagamaan Islam dan organisasi-organisasi yang didirikan kaum terpelajar baru, menandakan tumbuhnya benih-benih nasionalisme dalam pengertian modern.[15]
C.2. Organisasi Politik dan Organisasi Sosial Islam
1. Masa Revolusi dan Demokrasi Liberal
Moh. Hatta dalam sidang PPKI setelah kemerdekaan berhasil dengan mudah menyakinkan anggota bahwa hanya suatu konstitusi “sekular” yang mempunyai peluang untuk diterima oleh mayoritas rakyat Indonesia. Tujuh kata dalam anak kalimat yang tercantum dalam sila Pertama Pancasila dengan segala konsekuensinya dihapuskan dari konstitusi.
Keputusan tentang penghapusan tujuh kata-kata dari Piagam Jakarta itu sama sekali tidak mengakhiri konflik ideologi yang telah berlangsung lama pada masa sebelum kemerdekaan. Para nasonialis Islam harus menerima kenyataan itu, Karena mereka menyadari bahwa masa revolusi bukanlah saat yang tepat untuk mendesak terlaksananya cita-cita Islami mereka.
Dalam masa-masa revolusi, konflik ideologi tidak begitu jelas, tetapi dapat dirasakan dan disaksikan melalui pergantian-pergantian kabinet yang silih berganti. Dan dari tiga kekuatan ideologi itu, muncullah tiga alternative dasar Negara : Islam, Pancasila, dan Sosial Ekonomi. Tetapi, dalam perjalanan sidang-sidang Konstituante itu, perdebatan ideologis mengenai dasar Negara terkristal menjadi Islam dan Pancasila.
Usaha partai-partai Islam untuk menegakkan Islam sebagai ideologi negara di dalam konstituante mengalami jalan buntu. Demikian juga dengan Pancasila, yang oleh umat Islam waktu itu, dipandang sebagai milik kaum “anti-Muslim”, setidak-tidaknya di dalam konstituante. Memang, kesempatan untuk menyelesaikan tugas konstituante masih terluang, namun pekerjaannya diakhiri dengan Dekrit Presiden 1959, konstituante dinyatakan bubar dan UUD 1945 dinyatakan berlaku kembali.
2. Masa Demokrasi Terpimpin
Di masa Demokrasi Terpimpin ini, Soekarno kembali menyuarakan ide lamanya Nasakom, suatu pemikiran yang ingin menyatukan nasionalis, “sekular”, Islam, dan komunis. Akan tetapi, idenya itu dilaksanakan dengan caranya sendiri. Pancasila pun ditafsirkan sesuai dengan pemikirannya. Masa ini, karena lebih didominasi oleh PKI, memendam ketegangan antara Islam dan komunisme. Masa Demokrasi Terpimpin itu berakhir dengan gagalnya Gerakan 30 September PKI Tahun 1965. Umat Islam bersama ABRI dan golongan lainnya bekerjasama menumpas gerakan itu.
3. Masa Orde Baru
Setelah Orde Lama hancur, kepemimpinan Indonesia berada di tangan Orde Baru. Tumbangnya Orde Lama memberikan harapan-harapan baru kepada kaum Muslimin. Namun, kekecewaan pun muncul dalam diri umat Islam. Mereka merasa, meskipun komunis telah tumbang, kenyataan berkembang tidak seperti yang diharapkan. Rehabilitasi Masyumi, partai Islam berpengaruh yang dibubarkan Soekarno, tidak diperkenankan. Bahkan, tokoh-tokohnya juga tidak diizinkan aktif dalam Partai Muslimin Indonesia (Parmusi) yang didirikan kemudian.
Orde Baru memang sejak semula mencanangkan pembaruan sistem politik. Pada tanggal 26 November 1966, ditetapkan RUU kepartaian, RUU pemilu, dan RUU Susunan MPR, DPR, dan DPRD. Yang kedua dan ketiga ditetapkan 22 November 1969. Pada 9 Maret 1970, fraksi-fraksi parpol di DPR dikelompokkan. Pada tanggal 5 Februari 1973, Parpol difusikan ke dalam PPP dan PDI . Pada 14 Agustus 1975 RUU kepartaian dipisahkan. Penataan kehidupan kepartaian berikutnya adalah penetapan asas tunggal, Pancasila, untuk semua Parpol, tidak ada lagi ideologi Islam, jadi tidak ada lagi partai Islam.
Asas tunggal merupakan awal dari era baru peran Islam dalam kehidupan berbangsa ini. Peran politik (formal) Islam tidak ada lagi, tetapi sebagai agama yang mengaku tidak memisahkan diri dari persoalan politik, tentu peran itu akan terus berlangsung. Mungkin dengan pendekatan yang berbeda.[16]
4. Kebangkitan Islam di Masa Orde Baru
Sejak dekade 1970-an, kegiatan Islam semakin berkembang bila dibandingkan dengan waktu-waktu sebelumnya. Terlihat, ada tanda-tanda kebangkitan Islam kembali dalam masa Orde Baru ini. Fenomena yang sangat bisa dilihat adalah munculnya bangunan-bangunan baru Islam; masjid-masjid, mushalla-mushalla, madrasah-madrasah, juga pesantren-pesantren.
Memang, setelah pimpinan-pimpinan nasionalis Islam beberapa kali melewati batu sandung politik, mereka sudah berubah secara perlahan. Mereka tidak lagi berusaha keras secara terbuka untuk membentuk negara Islam, tetapi melakukan pendekatan lain, dengan berusaha melaksanakan beberapa “unsur” tertentu dari hukum Islam dan dakwah Islamiyah. Beberapa orang tokoh Masyumi dulu, banyak aktif lembaga-lembaga dakwah, ada juga yang aktif di perguruan tinggi Islam swasta, dan ada juga yang aktif dalam organisasi-organisasi kemasyarakatan Islam.
Disamping itu, sejak dekade 1970-an, banyak bermunculan intelektual muda Muslim, melontarkan ide-ide segar untuk masa depan umat. Kebanyakan mereka adalah intelektual Muslim berpendidikan “umum” dan merupakan buah dari kegiatan-kegiatan organisasi-organisasi mahasiswa Islam seperti Himpunan Mahasiswa Islam (HMI), Pergerakan Mahasiswa Islam Indonesia (PMII), dan Ikatan Mahasiswa Muhammdiyah (IMM).
Disamping itu pula, Departemen Agama yang dibentuk sebagai konsesi bagi umat Islam juga banyak dalam membentuk dan mendorong kebangkitan Islam tersebut. Empat belas Institut Agama Islam Negeri (IAIN) induk dengan sekian banyak cabangnya sangat berjasa menyiapkan guru-guru agama, pendakwah dan mubalig dalam kuantitas besar. Demikian juga dengan kebijaksanaan pemerintah mendirikan Majelis Ulama Indonesia (MUI).
Dengan asas tunggal, memang wadah politik umat Islam hilang. Islam nampaknya menarik diri dari dunia politik. Namun, dengan pembaharuan politik bangsa ini, umat Islam terlepas dari ikatan yang sempit menuju dunia yang lebih luas. Perjuangan kultural adalah lahan yang sangat luas dibandingkan dengan dunia politik saja, aspek ini merupakan pusat perhatian umat Islam di masa lalu.[17]
D. Peradaban Islam di Indonesia
D.1. Sebelum Kemerdekaan
1. Birokrasi Keagamaan
Ibu kota kerajaan disamping merupakan pusat-pusat politik dan perdagangan, juga merupakan tempat berkumpul para ulama dan muballig Islam. Sultan Iskandar Muda (1607-1636 M) mengangkat Syaikh Syamsuddin Al-Sumatrani menjadi mufti kerajaan Aceh dan begitu pula terjadi pada raja-raja yang lain.
Kedudukan ulama disamping sebagai penasihat raja, juga duduk dalam jabatan-jabatan keagamaan yang tingkat dan namanya berbeda antara satu daerah dengan daerah lainnya. Tetapi penerapan hukum Islam terkuat ada pada kerajaan Aceh dan Banten.
2. Ulama dan Ilmu-Ilmu Pengetahuan
Ada dua cara yang dilakukan oleh para ulama untuk menyebarkan kebudayaan Islam :
- Membentuk kader-kader ulama yang akan bertugas sebagai muballig.
- Melalui karya-karya yang tersebar dan dibaca di berbagai tempat yang jauh.
Ilmuwan Muslim terkenal pertama di Indonesia adalah Hamzah Fansuri yang menulis Asrarul-‘Arifin fi Bayan ila Suluk wa Al-Tauhid. Kemudian, Syamsuddin Al-Sumatrani mengarang buku Mir’atul Mu’minin (1601 M); Nurudin Al-Raniri yang menulis banyak buku diantaranya al-Shirath, al-Mustaqim berisi uraian tentang hukum kitab-kitab suluk di Jawa bersifat mistik yang terambil dari tradisi mistik (tasawuf) Islam.
Di Sulawesi, pemikiran tasawuf dikembangkan oleh Syaikh Yusuf Makassar (1626-1699 M) yang berlayar di Timur Tengah. Pada abad ke-19 M, pemikiran tasawuf mulai bergeser kepada pemikiran fiqih seperti tergambar dalam karya-karya ulama pada masa itu. Syaikh Muhammad Arsyad Al-Banjari misalnya (1710-1812 M) menulis kitab fiqih Sabilal Muhtadin dan kitab Perukunan Mellayu.
3. Arsitek Bangunan
Hasil-hasil seni bangunan pada perkembangan dan pertumbuhan Islam di Indonesia, antara lain : mesjid-mesjid kuno Demak, mesjid Agung Banten, mesjid Baiturrahman di Aceh, Sendang Duwur Agung Kasepuhan di Cirebon, dan di daerah-daerah lain. Beberapa masjid kuno, bangunannya mengingatkan kita kepada seni bangunan Candi selain dari itu, pintu gerbang baik di keraton maupun pemakaman berbentuk Candi-bentar, kori agung, jelas menunjukkan corak pintu gerbang yang dikenal sebelum Islam. Demikian pula, nisan-nisan kubur di daerah Tralaya, Tuban, Madura, Demak, Kudus, Cirebon, dan Banten menunjukkan unsur-unsur seni ukir dan perlambang pra-Islam. Di Sulawesi, Kalimantan, dan Sumatera terdapat beberapa nisan kubur yang lebih menunjukkan unsur seni Indonesia pra-Hindu dan pra-Islam.
D.2. Setelah Kemerdekaan
1. Departemen Agama
Departemen Agama (dulu namanya Kementrian Agama) didirikan tanggal 3 Januar1 1946 pada masa Kabinet Syahrir. Menteri Agama pertama adalah M. Rasyidi yang diangkat pada tanggal 12 Maret 1946. Berdirinya Departemen Agama merupakan penyesuaian pemerintah kala itu dengan keinginan mayoritas Muslim. Menurut B. J. Boland walaupun banyak pendapat yang saling bertentangan tentang kementrian, secara bertahap makna yang positif dari kementrian akan tampil ke depan yang meliputi hal-hal sebagai berikut :
- Bahwa kementrian itu menawarkan kemungkinan bagi agama, khususnya Agama Islam, untuk berperan seefektif mungkin dalam negara dan masyaraqat.
- Dalam sebuah negeri yang sangat bercorak Muslim, kementrian ini merupakan suatu jalan tengah antara negara sekular dan negara Islam.
Dalam jangka waktu beberapa tahun di awal berdirinya kementrian ini, telah dikeluarkan berbagai peraturan yang menentukan tugas serta ruang lingkup kementrian agama.
2. Pendidikan
Salah satu bentuk pendidikan Islam tertua di Indonesia adalah pesantren yang tersebar di berbagai pelosoknya. Pada awal abad ke-20, persoalan administrasi dan organisasi pendidikan mulai mendapat perhatian setelah berkembangnya pemikiran pembaharuan dalam Islam. Hal ini untuk memperbaiki, tidak ada kurikulum yang jelas dalam pesantren untuk tingkat lanjutan.
Setelah Indonesia merdeka, Badan Pekerja Komite Nasional pusat dalam bulan Desember 1945 menganjurkan agar pendidikan madrasah yang ada pada masa sebelumnya diteruskan. Pada tahun 1946 Departemen Agama mengadakan latihan 90 guru agama, dan pada tahun 1948, didirikanlah sekolah guru dan hakim Islam di Solo. Beberapa sekolah agama Islam direncanakan dan didirikan oleh Departemen Agama. Sementara, perguruan Islam swasta masih berjalan.
Bentuk-bentuk lembaga pendidikan swasta tersebut adalah sebagai berikut :
  1. Pesantren Indonesia klasik
  2. Madrasah diniyah (agama)
  3. Madrasah-madrasah swasta (negeri)
Kaum muslimin sejak awal berpikir untuk membangun Perguruan Tinggi Islam, akhirnya Mahmud Yunus membuka Islamic College pertama tanggal 9 Desember 1940 di Padang, terdiri dari Fakultas Syari’ah, Fakultas Pendidikan dan Bahasa Arab. Pada tahun 1945, muncul Universitas Islam Indonesia (UII) yang merupakan perguruan tinggi Islam pertama yang memiliki fakultas-fakultas non agama.
Pada tanggal 26 Sepetember 1951 dibuka perguruan tinggi dengan nama Perguruan Tinggi Agama Islam Negeri (PTAIN), dan pada tahun 1957 di Jakarta didirikan Akademi Dinas Ilmu Agama (ADIA). Gabungan keduanya membentuk IAIN yang terus berkembnag pesat.[18]
3. Hukum Islam
Salah satu lembaga Islam yang sangat penting yang juga ditangani oleh Departemen Agama adalah hukum atau syariat. Pengadilan Islam di Indonesia membatasi dirinya pada soal-soal yang bersifat pribadi. Keberadaan lembaga peradilan agama di masa Indonesia merdeka adalah kelanjutan dari masa colonial Belanda.
Setelah Indonesia merdeka jumlah pengadilan agama bertambah tetapi administrasinya tidak segera dapat diperbaiki. Para hakim Islam tampak ketat dan kaku, karena hanya berpegang pada mazhab Syafi’i. Sementara itu, belum ada kitab undang-undang yang seragam yang dapat dijadikan pegangan para hakim dan Pengadilan Agama. Karena itulah, sekolah Pendidikan Hakim Islam Negeri (PHIN) dan Fakultas Syariah di perguruan-perguruan tinggi Islam didirikan.
Baru pada tahun 1974, hukum perkawinan diundangkan, setelah Dewan Perwakilan Rakyat menyetujui pada bulan Desember 1973. Pada tanggal 21 Maret 1984 diterbitkan Surat Keputusan Bersama (SKB) antara Ketua Mahkamah Agung dan Menteri Agama yang menetapkan terbentuknya sebuah panitia dengan tugas menangani pelaksanaan kompilasi. Dan akhirnya panitia kompilasi itu telah menghasilkan tiga buku hukum, masing-masing tentang Hukum Perkawinan (Buku I), Hukum Kewarisan (Buku II), dan Hukum Perwakafan (Buku III). Ketiga buku tersebut dilokakaryakan pada bulan Februari 1988 dan mendapat dukungan yang luas.
Kemantapan posisi hukum Islam dalam sistem hokum nasional semakin meningkat setelah Undang-Undang Peradilan Agama ditetapkan tahun 1989. Undang-Undang Peradilan Agama ini merupakan kelengkapan dari UU No. 14/1970 tentang ketentuan-ketentuan pokok kekuasaan kehakiman.[19]
4. Haji
Semenjak zaman penjajahan Belanda, umat Islam Indonesia ingin mempunyai kapal laut untuk dipergunakan dalam penyelenggaraan perjalanan haji. Iuran dikumpulkan, saham diedarkan, tetapi, selama zaman jajahan, keinginan ini tidak terwujud. Setelah Indonesia merdeka, usaha ini dilanjutkan. Pada tahun 1964, Dewan Urusan Haji mengajak PHI untuk kembali mengurus jamaah haji, tetapi campur tangan pemerintah di dalamnya semakin besar, karena tanggung jawab penyelenggaraan haji terletak pada pemerintah setempat. Namun, semua usaha yang dilakukan itu tidak ada yang berhasil baik. Setelah Soekarno jatuh tahun 1966, organisasi-organisasi swasta mulai lagi melakukan kegiatannya menyelenggarakan perjalanan haji.
Diantara alasan mengapa pemerintah melakukan monopoli dalam perjalanan penyelenggaraan haji adalah sebagai berikut :
- Pemerintah merasa bertanggung jawab atas penyelenggaraan perjalanan haji agar masyarakat merasa tentram dan terjamin.
- Kemungkinan faktor laba juga menjadi perhatian pemerintah.
Untuk meningkatkan mutu pelayanan, pemerintah menyediakan Tim Pembimbing Haji Indonesia (TPHI), Tim Pembimbing Haji Daerah (TPHD), Tim Kesehatan Haji Indonesia (TKHI), dan Tim Kesehatan Haji Daerah (TKHD). Di samping itu, pemerintah masih merasa perlu untuk mengangkat Tim Pembimbing Ibadah Haji (TPIH).[20]
5. Majelis Ulama Indonesia (MUI)
Di samping Departemen Agama, cara lain pemerintah Indonesia dalam menyelenggarakan administrasi Islam ialah mendirikan Majelis Ulama. Suatu program pemerintah, apalagi yang berkenaan dengan agama, hanya bisa berhasil dengan baik bila disokong oleh ulama. Karena itu, kerja sama antara pemerintah dan ulama perlu terjalin dengan baik. Pertama kali Majelis Ulama didirikan pada masa pemerintahan Soekarno. Majelis ini pertama-tama berdiri di daerah-daerah karena diperlukan untuk menjamin kemajuan.
Majelis-majelis ulama di provinsi lain didirikan jauh kemudian, yaitu setelah majelis pusat berdiri pada bulan Oktober 1962. Pada tahun 1975, usaha-usaha dimulai untuk mendirikan majelis ulama yang baru. Majelis-majelis ulama di tiap ibu kota provinsi dibentuk atau bagi yang masih aktif diteruskan dalam rangka pembentukan majelis ulama yang baru.
Sementara itu, di Jakarta dibentuk panitia Musyawarah Nasional I Majelis Ulama seluruh Indonesia. Musyawarah itu sendiri dilangsungkan pada tanggal 21-27 Juni 1975, dihadiri oleh wakil-wakil Majelis Ulama provinsi. Ketika itulah Majelis Ulama Indonesia.
Dalam Pedoman Dasar Majelis Ulama Indonesia yang disahkan dalam kongres tersebut, disebutkan bahwa, Majelis Ulama Indonesia berfungsi :
- Memberi fatwa dan nasihat mengenai masalah keagamaan dan kemasyarakatan kepada pemerintah dan umat Islam umumnya sebagai amar ma’ruf nahi mungkar, dalam usaha meningkatkan ketahanan nasional.
- Memperkuat ukhuwah islamiyah dan memelihara serta meningkatkan suasana kerukunan antarumat beragama dalam mewujudkan persatuan dan kesatuan bangsa.
- Mewakili umat Islam dalam konsultasi antarumat beragama.
- Penghubung antara ulama dan umara (pemerintah) serta menjadi penerjemah timbal balik antara pemerintah dan umat guna menyuksekan pembangunan nasional.[21]
PENUTUP
Simpulan
Islam masuk di Indonesia pada abad ke-7 M dengan berimannya orang perorang. Saat itu sudah ada jalur pelayaran yang ramai dan bersifat internasional melalui selat Malaka yang menghubungkan Dinasti Tang di Cina, Sriwijaya di Asia Tenggara dan Bani Umayyah di Asia Barat sejak abad ke-7.
Kerajaan- kerajaan Islam yang ada di Indonesia adalah :
- Sumatera : Kerajaan Samudera Pasai, kerajaan Malaka, dan kerajaan Aceh.
- Jawa : Kerajaan Demak, kerajaan Pajang, kerajaan Mataram, kerajaan Banten, dan kerajaan Cirebon.
- Kalimantan : Kerajaan Banjar dan kerajaan Kutai.
- Sulawesi : Kerajaan Gowa-Tallo, kerajaan Bone, kerajaan Wajo, kerajaan Soppeng, dan kerajaan Luwu.
Pada zaman modern kebangkitan Islam semakin berkembang di Indonesia membentuk organisasi-organisasi sosial keagamaan, seperti Sarekat Dagang Islam (SDI), Muhammadiyah, Persatuan Islam, Nahdlatul Ulama (NU), Persatuan Tarbiyah Islamiyah (Perti), dan partai-partai politik, seperti Sarekat Islam (SI), Persatuan Muslimin Indonesia (Permi), dan Partai Islam Indonesia (PII). Organisasi-organisasi sosial keagamaan Islam dan organisasi-organisasi yang didirikan kaum terpelajar baru, menandakan tumbuhnya benih-benih nasionalisme dalam pengertian modern.
Peradaban-peradaban Islam sebelum kemerdekaan adalah birokrasi keagamaan, ulama dan ilmu-ilmu pengetahuan, dan arsitek bangunan. Sedangkan peradaban Islam setelah kemerdekaan adalah Departemen Agama, Pendidikan, hukum Islam, haji, dan Majelis Ulama Indonesia (MUI).
DAFTAR PUSTAKA
Ø Yatim Badri, Dr. M.A. Sejarah Peradaban Islam (Dirasah Islamiyah II). PT Raja Grafindo Persada. Jakarta. 2007
Ø Tjandrasaamita Uka (Ed.). Sejarah Nasional Indonesia III. Balai Pustaka. Jakarta 1984.
Ø Mundzirin Yusuf (Ed.). Sejarah Peradaban Islam di Indonesia. Penerbit Pustaka. Yogyakarta. 2006


[2] Dr. Badri Yatim, M.A. Sejarah Peradaban Islam (Dirasah Islamiyah II). (Jakarta : PT Raja Grafindo Persada, 2007). Hal 193
[4] Dr. Badri Yatim, M.A. Op Cit. Hal 194-195
[5] Uka Tjandrasaamita (Ed.). Sejarah Nasional Indonesia III. (Jakarta : Balai Pustaka, 1984). Hal 26-27
[6] Ibid. Hal 188
[7] http://www.salafi.or.id
[8] Yusuf Mundzirin (Ed.). Sejarah Peradaban Islam di Indonesia. (Yogyakarta : Penerbit Pustaka, 2006)
[9] A. Zuani dalam Artikelnya “Sejarah Peradaban Kerajaan Islam Indonesia”. Friday, June 8, 2007.
[10] Dr. Badri Yatim, M.A. Op Cit. Hal 211-212
[11] A. Zuani. Op Cit
[12] Dr. Badri Yatim, M.A. Op Cit. Hal 219-221
[13] Ibid. Hal 222-225
[14] Ibid. Hal 231-232
[15] Ibid. Hal 257-258
[16] Ibid. Hal 265-271
[17] Ibid. Hal 272- 275
[18] Ibid. Hal 299-313
[19] Ibid. Hal 315-317
[20] Ibid. Hal 318-319
[21] Ibid. Hal 320-322

فعل التعجب – المصدر – المشتقات - الأسماء الصفات

المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحَمْدُ لِلٌهِ الٌذِى علٌمَ الإنسانَ مالمْ يَعلمْ وهداه بعدَ الضٌلالِ وفقه بعد غفله. والصٌلاةُ والسٌلامُ على ﺃشرف الأنبياء والمرسلينَ وعلى آلهِ وصحبه ﺃجمعينَ .
و بعد, نشكرُ اللهَ تعالى الذى أعطعنا القوٌة والنشاط فى اتمامِ المقالةِ, ونشكرُ ﺃيضًا على محاضرةِ الصرف أ " الأستاذة الحجة ميلى حسنة " التى قد علمت لنا هذا الدرس.
و فى هذه المقالة تبحث عن :
١- فعلا التعجب ، ومن هذه المادة أبحث عن أسلوب التعجب ، صيغات التعجب ، شروط صوغها ، و أحكام فعلى التعجب.
٢- المصدر ، ومن هذه المادة أبحث عن معنى الصدر ، المصدر للفعل الثلاثى والرباعى والخماسى والسداسى ، عمل المصدر ، وأنواع المصدر.
٣- المشتقات ، ومن هذه المادة أبحث عن معنى المشتقات ، أنواع المشتقات ، وبيان أنواع المشتقات.
٤- الأسماء الصفات ، ومن هذه المادة أبحث عن معنى الاسم الصفة ، أنواعها ، والبيان عن اسم الفاعل ، صيغ المبالغة ، الصفة المشبهة ، واسم التفضيل.
ونسأل المولى جلٌ شأنه ﺃن ينفع بهذه المقالة, وهو الموافق للحقٌ والصواب.
الباب الثانى
البحث
فعلا التعجب – المصدر – المشتقات - الأسماء الصفات
أ- فعلا التعجب
التعجب هو استعظام فعل الفاعل ظاهر المزية .
المثال : - كقوله تعالى : (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم)
- كحديث : (سبحان الله ! المؤمن لا ينجس حيا ولا ميتا)
- يا لك من رجل ! وحسبك بخالد رجلا.
و كل ذلك إنما يفهم من قرينة الكلام ، لا بأصل الوضع. والذى يفهم التعجب بصيغته الموضوعة للتعجب ، إنما هو (فعلا التعجب).[‌أ]
١- أسلوب التعجب
أسلوب التعجب : أسلوب يستعمل للتعبير عن الدهشة أو استعظام صفة فى شئ ما.
مثل : ما أعذبَ ماء النيل.
٢- صيغات التعجب
للتعجب صيغتان هما : (ما أفعله) و (أفعل به)[‌ب]
وهما صيغتان للتعجب من الشئ، ويكونان على وزن : (ما أفْعَلَ) و (أفْعِلْ به)، نحو : (ما أحْسَنَ العلم! وأقْبِحْ بالجهل!). وتسمى الصيغة الأولى (فعل التعجب الأول)، والصيغة الثانية (فعل التعجب
الثانى) . وهما فعلان ماضيان. وقد جاءت الثانية منهما على صيغة الأمر ، وليست بفعل أمر. ومدلول كلا الفعلين واحد ، وهو إنشاء التعجب.[‌ج]
- صيغة (ما أفعله !)
صيغة (ما أفعل) فى التعجب المتعجب منه منصوبا على المفعولية لـ(أفعل) ، والهمزة فى (ما أفعلَ) للتعدية. فمعنى قولك : (ما أجملَ الفضيلة) : شئ جعلها جميلة. و (ما) اسم نكرة تامة بمعنى (شئ) ، وقيل : هى (ما) الاستفهامية خرجت عن معناها إلى معنى التعجب.
وعلى كل ، فهى فى موضع رفع على الإبتدا. وجاز الإبتدا بها مع أنها نكرة ، لتضمنها معنى التعجب والفعل بعدها فعل ماض للتعجب ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا يعود إليها. والمنصوب مفعوله. والجملة فى محل رفع المبتدأ الذى هو (ما).
و (ما) االنكرة التامة ، هى التى تكون مكتفية بنفسها ، فلا تحتاج إلى صلة أو صفة ، ومنها (ما) قبل فعل التعجب.[‌د]
- صيغة (أفْعِلْ به !)
صيغة (أفْعِلْ) المتعجب منه ، مجروراً بباءٍ زائدةٍ لفظاً ، مرفوعاً على الفاعلية محلاً ، فقولك : (أقْبِحْ بالجهلِ) أصله : (أقْبَحَ الجهلُ) أى : صار ذا قبح. فالهمزة للصيرورة ، كما قالوا : (أغد البعير) أى : صار ذا غدةٍ (قطعة لحم صلبة تحدث عن داء بين الجلد واللحم). ثم أخرِجَ عن لفظ الخبر إلى لفظ الأمر، لإفادة التعجب.
والباء هنا زائدة فى الفاعل ، كما فى قوله : (كفى بالله شهيداً). وذلك أنه لما غيرت صورة الماضى إلى الأمر ، لإرادة التعجب ، قبُحَ إسنادُ صيغة الأمر إلى الاسم الظاهر إسناداً صريحاً، فزيدت الباء فى (أكْرِمْ) زيادة ملتزمة ، ليكون على صورة المفعول به ، المجرور بحرف الجر الزائد لفظاً.[‌ه]
٣- شروط صوغهما
يشترط للتعجب بهاتين الصيغتين أن يكون الفعل :
- ثلاثياً ، مثل : جَمُلَ ، عَظُمَ ، عَذُبَ ، صدق ، كَبُرَ ، كَثُرَ.
- تاماً (أى غير ناقص مثل كان وأخواتها)
- ليس الوصف منه على وزن أفعل الذى مؤنثه فعلاء
- مثباتاً (أى غير منفى)
- مبنياً للمعلوم
- متصرفاً (أى يأتى منه ماض ومضارع وأمر)
المثال : - ما أجْمَلَ السماءَ
ما : اسم نكرة بمعنى شئ عظيم مبنى على السكون فى محل رفع مبتدأ.
أجْمَلَ : فعل ماض والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره هو والجملة من الفعل والفاعل خبر (ما).
السماء : مفعول به منصوب بالفتحة.
- أجْمِلْ بالسماءِ
أجْمِلْ : فعل ماض جاء على صورة الأمر مبنى على الفتح المقدر.
بالسماء : الباء حرف جر زائد والسماء فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الهمزة.
ملحوظة
- إذا كان الفعل غير ثلاثى (تفوق ، انتصر) أو ناقصاً (كان ، ظل) أو كان الوصف منه على وزن أفعل الذى مؤنثه فعلاء (سود ، حمر) توصلنا إلى التعجب ، منه بـ(أشد) أو (أشدد به) ونحوهما وأتينا بعد ذلك بمصدره صريحاً و مؤولاً.
المثال : - ما أصْعَبَ كونَ الدواء مراً (الفعل ناقص)
- ما أرْوَعَ أنْ ينتصرَ الجيش (الفعل غير ثلاثى)
- ما أشَدَ سوادَ الليل (الوصف على وزن أفعل الذى مؤنثه فعلاء)
- إذا كان الفعل منفياً (لا يصدق ، لا يقول) أو مبنياً للمجهول (يقال ، يعاقب) توصلنا إلى التعجب
منه بنفس الطريقة السابقة مع استعمال مصدر الفعل مؤولاً.
المثال : - ما أضرَ ألا يصدُقَ العامل (الفعل منفى)
- ما أجْمَلَ أنْ يُقالَ الحق (الفعل للمجهول)
- لا يتعجب من الفعل الجامد مطلقاً (عسى ، ليس ، نعم ، بئس).[‌و]
- ولا يجوز معمول الفعل التعجب أنْ يسبق فعله ولا يجوز نكرة ، مثل : زيداً ما احسن –
ما احسن رجل .
٤- أحكام فعتى التعحب
- لا يكون المتعجب منه (منصوباً كان ، أو مجروراً بالباء الزائدة) إلا معرفةً أو نكرةً مختصةً.
- يجوز حذف المتعجب منه وهو المنصوب بعد (ما أفعل) ، والمجرور بالباء بعد (أفعل) ، وإن كان الكلام واضحاً بدونه ، كقوله تعالى : (أسْمِعْ بهم وأبْصِرْ) ، أى : أبْصِرْ بهم.
- إذا بنى (فعلا التعجب) من معتل العين ، وجب تصحيح عينها ، فلا يجوز إعلالها.
نحو : (ما أطْوَلَهُ ! و أطْوِلْ به!)
وكذلك يجب فك الإدغام فى (أفْعِلْ) ، نحو : (أعْزِزْ علينا بأن تفارقنا!) و (أشْدِدْ بسواد عينيه).
- لا يتصرف فى الجملة التعجبية بتقديم ولا تأخير ولا فصل ، إلا الفصل بين فعل التعجب.
والمتعجب منه بالظرف (ما أجْمَلَ ليلةَ التمِ البدرَ) ، أو المجرور بحرف الجر (بشرط أن يتعلقا بفعل التعجب) (أحْسِنْ بالرجالِ أن يصدُقَ) ، أو النداء (أعْزِزْ علىَ ، أبا اليقظان ، أن أراك صريعاً مجدلاً) ، فالفصل بها جائز.
- إن تعلق بفعلى التعجب مجرور هو فاعل فى المعنى ، جر بـ(إلى) ، نحو : (ما أحَبَ زهيراً إلى أبيه) ، فإن كان فى المعنى مفعولاً ، وكان فعل التعجب فى الأصل متعدياً بنفسه ، غير دال على علم أو جهل ، جر باللام ، نحو : (ما أحَبَ زهيراً لأبيه!) ، فإن دل على علم أو جهل ، جررت المفعول بالباء ،ءنحو : (ما أجْهَلَهُ بالصدق) ، وإن كان فعل التعجب فى الأصل متعدياً بحرف الجر ، جررت مفعوله بما كان يتعدى به من حرف ، نحو : (ما أغضبنى على الخائن).
- وقد ورد تصغير (ما أفْعَلَ) شذوذاً ، وهو فعل لا يُصْغرُ ، لأن التصغير من خصائص الأسماء.[‌ز]
ب- المصدر (اسم المعنى)
١- معنى المصدر
المصدر (أو اسم المعنى) هو ما دل على معنى مجرد من الزمان.
مثل : عدْل – اجتماع – إكرام
والفعل يدل على شيئين الحدث والزمن. فالفعل (قام) يدل على قيام فى زمن ماض ، (ويقوم) يدل على قيام فى الحال أو الاستقبال ، و (قم) يدل على قيام فى الاستقبال.
أما (القيام) فهو الحدث وهو أحد مدلولى الفعل وهو المصدر. والمصدر أصل الفعل وأصل جميع الأسماء المشتقة.
والفعل يكون ثلاثياً أو رباعياً أو خماسياً أو سداسياً. ولكل من هذه الأفعال مصدر خاص.[‌ح]
٢- المصدر للفعل الثلاثى ، الرباعى ، الخماسى ، والسداسى
· المصدر للفعل الثلاثى
مصادر الأفعال الثلاثية كثيرة ، وتعرف بالرجوع إلى المعجمات اللغوية ، غير أن هناك ضوابط تساعد –غالباً- على معرفتها ، وأهمها ما يلى :
- (فِعالَة) فيما دل على حِرفة ، مثل : صِناعَة – زِراعَة – تِِجارَة.
- (فِعال) فيما دل على امْتناع ، مثل : نِفار – جِماح – شِراد – ذِهاب.
- (فَعَلان) فيما دل على حركة واضطراب ، مثل : هَيَجان – فَيَضان – ثَوَران.
- (فَعِيل) فيما دل على سير ، مثل : رَحِيل – وَخِيد – رَسِيم.
- (فُعال) فيما دل على داءٍ أو مرض ، مثل : سُعال – زُكام – صُداع.
- (فُعال) أو (فَعِيل) فيما دل على صوت ، مثل : صُراخ – عُواء – مُواء – صَهيل – حَفيف.
- (فُعلَة) فيما دل على لوْن ، مثل : حُمْرَة – زُرْقة - كُدْرَة – سُفْرَة – بَيْضَة.
فإذا لم يدل الفعل على شئ مما تقدم ، فالغالب أن يكونَ على الأوزان الآتية :
- (فَعَل) للفعل اللازم إذا كان على وزن (فَعِلَ) ، مثل : فَرَح – طَرَب – مَرَح.
- (فُعول) للفعل اللازم إذا كان على وزن (فَعَلَ) ، مثل : نُهوض – قُعود – خُروج – وُقوف.
- (فُعولَة) أو (فَعالَة) إذا كان فعله على وزن (فَعُلَ) ولا يكون إلا لازماً ،
مثل : سُهولَة – صُعوبَة – فَصاحَة – كَسالَة – نَباهَة.
- (فَعْل) للفعل المتعدى الذى على وزن (فَعَلَ) أو (فَعِلَ) ، مثل : نَصْر – فَهْم – ضَرْب.[‌ط]
· المصدر للفعل الرباعى
مصادر الأفعال الرباعية لها أوزانٌ قياسيةٌ تختلف باختلافِ وزنِ الفعلِ.
- فإن كان الفعل على وزن (أفْعَلَ) كان قياسُ مصدره على وزن (إفْعال) ، مثل : إعْلان ، فإذا كانت عينُ (أفْعَلَ) (ألفاً) (مثل : أقام) تحذف من المصدر ويعوض عنها تاءٌ فى اخره ، مثل : إِقامَة - إِذاعَة
وإذا كانت لامه (ألفاً) (مثل : أرْضَى) قُلِبَتْ همزةً فى المصدر ، مثل : إعْطاء – إرْضاء
وإذا كانت فاءه (واواً) (مثل : أوْصَلَ) قُلِبَتْ ياءً فى المصدر ، مثل : إيْصال – إيْجاز
- وإن كان الفعل على وزن (فَعلَ) كان قياس مصدره على وزن (تَفْعيل) ، مثل : تَهْذيب –
تسليم.
إذا كانت لام (ألفاً) (مثل : قوى – عدى) تحذف من المصدر ويعوض عنها تاءٌ فى اخره ،
مثل : تَقْوِية – تَعْدِية – تَرْبِية.
- وإنْ كان الفعل على وزن (فاعَلَ) كان قياس مصدره على وزن (فِعال) أو (مَفاعَلَة) ،
مثل : نِقاش ، مناقشة – جدال ، مجادلة – عداء ، معاداة.
- وإن كان الفعل على وزن (فَعْلَلَ) كان قياس مصدره على وزن (فَعْلَلَة) ، مثل : طَمْأنَة –
زَخْرَفَة – بَعْثَرَة.
وإن كان (فَعْلَلَ) مضعفاً ، جاز فى مصدر أن يجئ أيضاً على وزن (فِعْلال) ، مثل :
زلزلة ، زلزال - وسوسة ، وسواس.[‌ي]
· المصدر للفعل الخماسى والسداسى
مصادر الأفعال لخماسية والسداسية قياسية ، وهى تختلف باختلاف أوزان أفعالها.
- فإذا كان الفعل الخماسى أو السداسى مبدوءاً بهمزة وصلٍ ، جاء مصدره لى وزن فعله الماضى مع كسر ثالثه وزيادة ألف قبل آخره ، مثل : انتفاع – استغفار.
وإذا كان آخر أحد هذين الفعلين ألفاً قُلِبَتْ همزةً فى المصدر بعد الألف الزائدة ، مثل : انتقاء – استيفاء.
وإذا كان الفعل على زن (استَفْعَل) وكانت عينه ألفاً حُذِفَتْ ألف المصدر وعوض عنها تاء فى الآخر ، مثل : استفادة – استكانة – استقامة.
- إذا كان الفعل مبدوءاً بتاءٍ زائدةٍ كان مصدره على وزن الماضى مع ضم ما قبل آخره فقط ، مثل : تفاهم – تقدم.
وإذا كانت لام الفعل ألفاً قُلِبَتْ فى المصدر ياءً وكُسِرَ ما قبلها ، مثل : تفانى – تغنى.[‌ك]
٣- عمل المصدر
يعمل المصدرعمل فعله تعدياً ولزوماً.
فإن كان فعله لازماً ، احتاج إلى الفاعل فقط ، نحو : (يعجبنى اجتهادُ سعيدٍ)[‌ل] .
وإن كان متعدياً ، احتاج إلى فاعل ومفعول به. فهو يتعدى إلى ما يتعدى إليه فعله ، إما بنفسه ، نحو : (ساءنى عصيانُك أباك)[‌م] ، وإما بحرف الجر ، نحو : ساءنى مرورُك بمواضعِ الشبهةِ). واعْلمْ أن المصدر لا يعمل عملَ الفعل لشبهِه به ، بل لأنه أصله.
ويجوز حذف فاعله من غير أن يحتمل ضميره ، نحو : (سرنى تكريم العاملين)[‌ن] . ولا يجوز ذلك فى الفعل ، لأنه إن لم يبرز فاعله ، كان ضميراً مستتراً. ويجوز حذف مفعوله ، كقوله تعالى : (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدهآ إياه) ، أى : استغفار إبراهيم ربه لأبيه.
وهو يعمل عمل فعله مضافاً ، أو مجروراً من (أل) والإضافة ، أو مُعرفاً بـ (أل) ، فالأول كقوله تعالى : ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض)[‌س]. والثانى كقوله عز وجل : (أو إطعام فى يوم ذى مسغبة. يتيماً ذا مقربة. أو مسكيناً ذا متربة). والثالث إعماله قليل.[‌ع]
وشرط عمله : إما نيابته عن فعله. نحو : سعياً فى الخير ، فسعياً ناب عن فعل الأمر . وهو : اسع . وإما صحة تقديره بأن والفعل الماضى أو المستقبل أو بما والفعل الحالى – بحيث يصح أن يحل محله الفعل المقترن بأن – أو ما : المصدريتين نحو تعجبنى مصاحبتك الأدباء.[‌ف]
ملحوظة
- يكثر أن يضف المصدر إلى فاعله ويأتى بعده المفعول به منصوباً ، مثل : شكرك المنعم واجب وخدمتك وطنك فخر لك.
- ويكون الفاعل مجروراً لفظاً مرفوعاً محلا ، مثل : عجبتُ من شرب زيد العسلَ ، (عجبتُ : فعل ماض مبنى والتاء فاعل – من : حرف جر – شرب : مصدر مجرور بمن – زيدٍ : فاعل للمصدر شرب مجرور لفظاً ومرفوع محلاً – العسل : مفعول به للمصدر منصوب بالفتحة).[‌ص]
٤- أنواع المصدر
§ المصدر الميمى
المصدر الميمى : مصدر مبدوء بميم زائدةٍ فى غير المفالة.
ويكون من الثلاثى على وزن (مَفْعَل) بفتح العين ، نحو : مرقب – ملعب – مذهب – مرمى . ما لم يكن مثالاً واوياً صحيحَ اللام محذوفَ الفاء فى المضارع فتُكْسَرُ العين ، نحو : موعد – موضع.
ومن غير الثلاثى على وزن اسم مفعوله ، نحو : منطلق – مستفهم ، وقد تزاد على صيغة المصدر الميمى تاء فى آخره ، مثل : محبة – موعظة – منفعة – مفسدة[‌ق] أو كان المصدر الميمى على وزن مضارعه مع أبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وفتح ما قبل الآخر ، مثل : قلت له : إلى الملتقى (أى الالتقاء).
§ المصدر الصناعى
المصدر الصناعى : اسم تلحقه ياء النسب تليها تاء التأنيث للدلالة على معنى المصدر ، مثل : انسانية – اشتراكية – حرية – وطنية – مسئولية – حشية.[‌ر]
المصدر الصناعى هو اسم تلحقه ياء النسبة مُرْدَفَةً بتاء التأنيث للدلالة على صفة فيه.[‌ش]
ويصاغ إما من اسم الفاعل ، مثل : عالمية – أو من اسم المفعول ، مثل : معذورية – أو من أفعل التفضيل ، مثل : أرجحية وأسبقية – أو من الاسم الجامد ، مثل : إنسانية وحيوانية وكيفية – أو من اسم العلم ، مثل : عثمانية – أو من المصدر ، مثل : إسنادية – أو من المصدى الميمى ، مثل : المصدرية – وما أشبه ذلك.[‌ت]
§ اسم المرة واسم الهيئة
- اسم المرة
اسم المرة هو مصدر يدل على وقوع الحدث مرةً واحدةً.
صيغة اسم المرة ، هي :
- يصاغ اسم المرة من الثلاثى غلى وزن (فَعْلَة) ، مثل : ركعة – أكلة.
- إذا كان المصدر الأصلى أيضاً على وزن (فَعْلَة) ، فيدل على المرة منه بالوصف بكلمة
(واحدة) ، مثل : دعوة واحدة – رحمة واحدة.
- ويصاغ من غير الثلاثى على وزن مصدره بزيادة (تاء) فى آخره ، مثل : تكبيرة – ابتسامة.
- إذا كان المصدر الأصلى أيضاً بالتاء فيدل على المرة منه بالوصف لا بالصيغة ، مثل : استشارة واحدة – إجابة واحدة
- اسم الهيئة
اسم الهيئة هو مصدر يدل على هيئة الفعل حين وقوعه.
صيغة اسم الهيئة :
- يصاغ اسم الهيئة من الفعل الثلاثى على وزن (فِعْلَة) ، مثل : جِلْسَة – وِقْقة.
- إذا كان المصدر الأصلى على وزن (فِعْلَة) أيضاً ، فيدل على الهيئة منه بالوصف أو بالإضافة ، مثل : خبرة واسعة – خبرة المختصص.
ولا يصاغ اسم الهيئة من غير الثلاثى.
يجوز وصف اسم المرة الذى لا يحتاج إلى وصف للتأكيد ، كما يجوز وصف اسم الهيئة الذى لا يحتاج إلى وصف أو إضافته لزيادة البيان.[‌ث]
§ المصدر الصريح والمصدر المؤول
قد يذكر المصدر بلفظه فى الكلام فيسمى مصدراً صريحاً (كما فى الأمثلة السابقة) وقد لا يذكر بلفظه ولكن يفهم من الكلام . وحينئذ يكون مصدراً مؤولاً.
والمصدر المؤول يكون من :
- أنْ والفعل، مثل : أريد أنْ أقابلك (أى أريد مقابلتك)
- ما والفعل ، مثل : يسرنى ما عملت (أى يسرنى عملك)
- أن واسمها وخبرها ، مثل : هدفه أنه ينجح فى الامتحان (أى هدفه نجاحه فى الامتحان).
ويعرب المصدر المؤول إعراب المصدر الصريح الذى يحل محله فيقع مبتدأ او خبراً أو فاعلاً أو نائب فاعل أو مفعولا به.
مثل : أود أنْ تخلصَ فى عملك (أنْ : حرف مصدرى ونصب – تخلص : فعل مضارع منصوب بالفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنْتَ والمصدر المؤول من أنْ والفعل مفعول به للفعل أود).
مثل : عُرف أنك كريم (أن : حرف توكيد ونصب – والكاف : ضمير مبنى على الفتح فى محل نصب اسم أن – كريم : خبر أن مرفوع بالضمة ، والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها نائب فاعل لعرف).
٥- اسم المصدر وعمله
اسم المصدر هو مادل على معنى المصدر ، ونقص عن حروف فعله بدون تقدير للمحذوف ، ولا تعويض منه ، نحو : عطااء – نبات – عون – صلاة – سلام.
ويعمل اسم المصدر عمل المصدر فى جميع أحواله بشروطه السابقة ، نحو : أنْتَ كثيرُ العطاءِ الناسَ ، وبِعِشْرَتك الأدباءَ تُعد منهم – أ كفراً بعد رد الموت عنى وبعد عطائك المئة الرتاعا.[‌خ]
ج- المشتقات
الاسم المشتق هو ما أخذ من غيره ودل على شئ موصوف بصفة.
والمشتقات سبعة وهى : اسم الفاعل (وصيغ المبالغة) ، اسم المفعول ، الصفة المشبهة باسم الفاعل ، اسم التفضيل ، اسم الزمن والمكان ، واسم الآلة. [‌ذ]
الاسم المشتق هو ما كان مأخوذاً من الفعل : كـ(عالم) و(مُتعلم) و(مِنشار) و(مجتمع) و(مستشفى) و(صعب) و(أدعج).
والأسماء المشتقة من الفعل عشرة أنواع ، وهى : اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة ، ومبالغة اسم الفعل ، واسم التفضيل ، واسم الزمن ، واسم المكان ، والمصدر الميمى ، ومصدر الفعل فوق الثلاثى المجرد ، واسم الآلة.[‌ض]
المشتقات هى الفروع التى تصاغ من المصدر لتدل على معان مختلفة وهي : الفعل – واسم الفاعل – واسم المفعول – وصيغ المبالغة – والصفة المشبهة – واسم التفضيل – واسم الزمن والمكان – اسم الآلة.[‌غ]
o اسم الفاعل
اسم الفاعل هو اسم مصوغ لمن وقع منه الفعل أو قام به وهو من الثلاثى على وزن (فاعل) ، مثل : ناصر – ظافر. ومن غير الثلاثى على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومةً وكسر ما قبل آخره ، مثل : منطلق – متقدم ، ولكن تقلب عينه همزةً إن كانت فى الماضى ألفاً ، مثل : قائم – بائع.
o صيغ المبالغة
يحول اسم الفاعل من الثلاثى المتعدى قياساً عند قصد المبالغة إلى (فَعالٌ) و(مِفْعالٌ) و(فَعُولٌ) و(فَعِيلٌ) و فَعِلٌ ، مثل : شراب – مقوال – غفور – عليم – حذر ، وتسمى صيغ المبالغة وربما جاءت هذه الصيغ من اللازم.[‌ظ]
o اسم المفعول
اسم المفعول هو اسم مصوغ لما وقع عليه الفعل وهو من الثلاثى على وزن (مفعول) ، مثل : منصور – مهزوم. ومن غير الثلاثى على وزن اسم فاعله مع فتح ما قبل الآخر ، مثل : مُكْرَم – مُسْتَخْرَج ، لكن تحذف منه واو المفعول إن كان فعله أجوفَ بعد نقل حركة العين إلى ما قبلها ، مثل : مَصون – مَقول , وتبدل الضمة التى قبل الياء كسرةً لمناسبة الياء ، مثل : مَبيع – مَدين.
ولا يصاغ اسم المفعول من اللازم إلا مع الظرف أو الجر والمجرور أو المصدر.
يعمل اسم المفعول عمل فعله المبنى للمجهول ، نحو : الأرض محوط سطحُها بالهواء.
o الصفة المشبهة
الصفة المشبهة هى اسم مصوغ لمن قام به الفعل لا على وجه الحدوث وهى من باب فَرِحَ اللازم على ثلاثة أوزان :
- (فَعِلٌ) فيما دل على حُزْن أو فَرَح ومؤنثه فَعِلَةٌ ، مثل : فَرِح – طَرِب – أشِر.
- (أفْعَلُ) فيما دل على عَيب أو حِلْيَة أو لَوْن ومؤنثه فَعْلاءُ ، مثل : أحْدَب – أحْمَر – أحْوَر.
- (فَعْلانُ) فيما دل على خُلُو أو امْتِلاء ومؤنثه فَعْلى ، مثل : صديان – عطشان.
ومن باب كَرُمَ على وزن فَعيلٌ ، مثل : شريف. وقد يجئ على غيره ، مثل : شَهْم – حَسَن – جَبان – شُجاع – صُلْب.[‌أ‌أ]
o اسم التفضيل
اسم التفضيل هو اسم مصوغ على وزن (أفْعَلُ) للدلالة على أن شيئين اشتركا فى صفة وزاد أحدهما على الآخر فيها ، مثل : أفضل – أكبر. ويصاغ من فعل متصرف قابل للتفاوت بشرط أنْ يكون ثلاثياً تاماً مُثبتاً مبنياً للمعلوم ولم يجئ الوصف منه على أفْعَلُ ويتوصل إلى التفضيل مما لم يستوف الشروط بذكر المصدر منصوباً بعد أشد ، مثل : قولك : هو أشد استخراجاً للدقائق وأكثر ابتهاجاً بالحقائق.[‌ب‌ب]
o اسما الزمان والمكان
هما اسمان مصوغان لزمان الفعل ومكانه – وهما من الثلاثى على وزن (مَفْعَلٌ) بفتح العين إنْ كانت عين المضارع مفتوحة أو مضمومة ، مثل : مذهب – منظر. وعلى وزن (مَفْعِلٌ) بكسرها إن كانت عين المضارع مكسورةً ، مثل : مجلس – منزل. ويجب فى الناقصِ الفتحُ مطلقاً ، مثل : مرمى – مسعي. وفى المثال الصحيح اللام الكسر مطلقاً ، مثل : مَوضِعٌ.
ومن غير الثلاثى على وزن اسم مفعوله ، مثل : مكرم – مستخرج. ويعلم من هذا أن صيغة الزمان والمكان والمصدر والمفعول من غير الثلاثى واحدة والتمييز بالقرائن. وكثيراً ما يصاغ من الاسم الجامد اسم مكان على وزن (مَفْعَلَةٌ) للدلالة على كثرة الشئ بالمكان ، مثل : مأسدة – مسبعة من الاسد والسبع والقثاء ولكنه لا ينقاس كما ى ينقاس لحوق التاء لمَفْعِلِ ، تحو : مَيسَرَة ٌ – مَقْبَرَةٌ.
o اسم الآلة
اسم الآلة هو اسم مصوغ لما وقع الفعل بواسطته – وأوزانه ثلاثة (مِفْعَلٌ – مِفْعالٌ – مِفْعَلَةٌ) ، مثل : مبرد – مفتاح – مكنسة. ويختص بالثلاثى.[‌ج‌ج]
د- الأسماء الصفات
الاسم الصفة : ما دل على صفة شئ من الأعيان أو المعانى ، وهو موضوع ليُحْمَلَ على ما يوصف به.
وهو سبعة أنواع (الأسمتء الصفات) : اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة ، واسم التفضيل ، والمصدر الموصوف به (مثل : هذا رجل عدل - وهذه قضية عدل) ، والاسم الجامد المتضمن معنى الصفة المشتقة (مثل : لقيت رجلاً أسداً ، أى : جريئاً – وعاشرت عالماً مسكاً خلقه ، أى : طيباً خلقه) ، واسم المنسوب (مثل : هذا رجل إنسانى ، أى : منسوب إلى الإنسانية).[‌د‌د]
* اسم الفاعل
اسم الفاعل هو اسم مشتق من مصدر الفعل المبنى للمعلوم للدلالة على من وقع منه الفعل – أو قام به : على قصد التجدد والحدوث.
ويكون من الثلاثى على وزن (فاعل) ، نحو : كاتب – كامل. ولكن تقلب عينه همزةً إن كانت فى الماضى ألفاً ، نحو : قائل – خائب. وتحذف لامه فى حالتى الرفع والجر إن كان فعله ناقصاً ، نحو : داع – رام. ومن غير الثلاثى على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة
وكسر ما قبل آخره ، نحو : مٌحْسِنٌ – مُتَعَلِم. وتنقل كسرته إلى ما قبلها إن كان الفعل أجوف مُعلاً ، نحو : مُقيمٌ.[‌ه‌ه]
ويستعمل اسم الفاعل مفرداً ومثنى وجمعاً مع التذكير والتأنيث. ويعرب على حسب موقعه فى الجملة ، مثل : من الأفضل أن تكونى مُقْتَصِدَةً (مقتصدة : خبر كان منصوب بالفتحة).
عمل اسم الفاعل
يأتى اسم الفاعل فى الكلام على أحد وجهين :
١- إما أن يتجرد من الدلالة على القيام بحدث . وفى هذه الحالة لا يعمل عمل الفعل ، مثل : جاء القاضى – هو عامل ماهر – قبض على القاتل . (اسم الفاعل لا يدل على حدث وإنما يدل على اسم أو صفة).
٢- وإما أن يدل على القيام بحدث (أى يصح أن يقع فى موضعه فعل بمعناه) وفى هذه الحالة يعمل عمل الفعل ، فيرفع فاعلاً أو ينصب مفعولاً به أو أكثر. ولا يكون ذلك إلا فى الحالتين الآتيتين وبالشروط الموضحة فى كل منهما :
- أن يكون محلى بأل (بمعنى الذى ، التى ، الخ ...) وأن يليه ما كان مقدراً أن يكون فاعلاً أو مفعولاً به لو وضعنا مكان اسم الفاعل فعلاً بمعناه ، مثل : جاء الرجل الفاضل أخوه (أخوه : فاعل لاسم الفاعل (الفاضل) لأن اسم الفاعل محل بأل وذكر بعده فاعله . ويصح أن تقول : جاء الرجل الذى فضل أخوه).
- أن يكون مجرداً من أل . ويشترط لعمله فى هذه الحالة أن يدل على الحال أو الاستقبال (أى يصح أن نضع مكانه فعله المضارع) وأن يعتمد على شئ قبله كأن يقع بعد نفى أو استفهام أو مبتدأ أو موصوف ، مثل : الفلاحُ حارثٌ ثوره الأرضَ (ثور : فاعل لاسم الفاعل (حارث) – الأرض : مفعول به لاسم الفاعل (حارث) ، وقد عمل اسم الفاعل عمل الفعل لأنه مجرد من (ال) ودل على الحال أوالاستقبال واعتمد على مبتدأ قبله إذ يمكن أن نقول (الفلاح يحرث ثوره الأرضَ).
وإذا كان اسم الفاعل مجرداً من (ال) ودل على الماضى ، أو دل على الحال أو الاستقبال ولم يعتمد على نفى أو استفهام أو مبتدأ أو موصوف فإنه لا يعمل عمل فعله . ويكون الاسم الذى يليه مجروراً باعتباره مضافاً إليه ، مثل : محمد حاصد زرعه أمس ؟ (اسم الفاعل (حاصد) لا يعمل لأنه مجرد من (ال) ودل على الماضى).
* صيغ المبالغة
عند قصد المبالغة أو التكثير تحول صيغة اسم الفاعل إلى صيغ سماعية على خمسة أوزان هى :
- فَعال ، مثل : مناع – قوام – صوام – تواق.
- مِفْعال ، مثل : مطعان – مهذار – مفراح – معدام.
- فَعُول ، مثل : غفور – شكور – حقود – صبور.
- فَعِيل ، مثل : عليم – قدير – سميع – خبير.
- فَعِل ، مثل : حذر – قلق – يقظ – فهم.
وهذه الصيغ تدل على معنى اسم الفاعل مع افادة المبالغة . ولذا فهى تسمى صيغ المبالغة . ولا تبنى إلا من الفعل الثلاثى . والأصل أن صيغة (فَعال) من صيغ المبالغة . إلا أنها تستعمل أيضاً بمعنى صاحب الحدث وعلى الأخص الحرف فنقول نجار – خباز – نساج – طحان .
عمل صيغ المبالغة :
تعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل بنفس شروطه ، مثل : طمأنتُ الرجلَ القلق باله (بال : فاعل لصيغة المبالغة (القلق) لأنها محلاة بأل) – إن الله سميع الدعاء (الدعاء : مفعول به لصيغة المبالغة (سميع) لأنها مجردة من (ال) ودلت على الحال والاستقبال واعتمدت على مبتدأ.[‌و‌و]
* الصفة المشبهة
الصفة المشبهة هى اسم مصوغ من مصدر الثلاثى اللازم للدلالة على الثبوت.
صوغ الصفة المشبهة :
١- وتكون من باب (فَرِحَ) على ثلاثة أوزان :
- (فَعِل) لما دل على حزن أو فرح ، نحو : ضَجِر – بطر (ومؤنثه فَعِلَة).
- (أفْعَل) لما دل على عيب أو حلية أو لون ، نحو : أحدب – أحور – أبيض (ومؤنثه فَعْلاء).
- (فَعْلان) لما دل على خلو أو امتلاء ، نحو : عطشان – شبعان (ومؤنثه فَعْلى).
٢- وتكون من باب (كَرُمَ) على أوزان شتى أشهرهُا : (فَعِيل – فُعال – فَعال – فَعَل – فَعْل – فُعْل) ، نحو : عظيم – شجاع – جبان – بطل – شهم – صلب.
وكل ما جاء من الثلاثى بمعنى فاعل ولم يكن على وزنه فهو صفة مشبهة ، نحو : شيخ – أشيب – كيس – عفيف. وتكون من غير الثلاثى على وزن اسم فاعله ، نحو : هو مطمئن البال ، ومستقيم الأخلاق ، ومعتدل القامة.
عمل الصفة المشبهة :
وهى ترفع معمولها على الفاعلية ، عاملةً عمل اسم الفاعل للمتعدى لواحد . وتنصبه على شبه المفعولية إن كان معرفةً على التمييز إن كان نكرة . وتجره على الإضافة (معرفةً كان أو نكرةً) ، نحو : أنتَ حسن سلوكك – ورفيع قدر أبيك – وحسنٌ خلقاً – ونقى السيرة.
غير أنه يمتنع الجر إذا كانت الصفة بـ(ألْ) وليست مثناةً ولا مجموعةً جمع مذكر سالماً ومعمولها خالياً من (ألْ) . ومن الإضافة إلى المحلى بها ، فلا يصح أن يقال : أنتَ الرفيعُ قدرٍ ، ولا القويُ قلبٍ (بالجر). واعلمْ أن اسم الفاعل واسم المفعول إذا لم يقصد منهما الحدوث وقصد بهما الثبوت يعطيان حكم الصفة المشبهة فى العمل من غير تغيير فى الصيغة ، نحو : هذا طاهر القلب ، محمود المقاصد – مشرق الجبين مفتول الزراعين ، حاد البصر. ولا تعمل الصفة المشبهة إلا فى (سببىٍ) أى مشتمل على ضمير موصوفها (لفظا أو معنى) ، نحو : حسنٌ وجهُه ، وحسن الوجه أى – منه.[‌ز‌ز]
* اسم التفضيل
اسم التفضيل : اسم مشتق يصاغ على وزن (أفْعَل) للدلالة على أن شيئين اشتركا فى صفة وزاد أحدهما على الآخر فى تلك الصفة.
صوغ اسم التفضيل
- يصاغ اسم التفضيل من كل فعل ثلاثى ، تام ، متصرف ، مبني للمعلوم ، مثبت ، ليس الوصف منه على (أفْعَل) الذى مؤنثه (فعلاء) ، قابل للتفاوت . مثل : الوردة أجْمَلُ من الزهرة – محمد أمْرَحُ من أخيه.
- وإذا كان الفعل غير الثلاثى ، أو كان الوصف منه على (أفْعَل) الذى مؤنثه (فعلاء) ، أو كان ناقصاً ، أُتى باسم التفضيل يوافق المعنى مثل (أشد) ، أو (أكثر) ونحوهما ، وذكر بعده المصدر الصريح للفعل المراد التفضيل منه منصوباً على التمييز . مثل : هذا القاضى أكْثَرُ تحرياً للعدل من غيره – هذا الزرع أشد خضرةً من غيره.
- وإذا كان الفعل جامداً أو غير قابل للتافت ، أو كان مبنياً للمجهول ، أو منفياً فأتى باسم التفضيل مناسب يذكر بعده مصدرهما مؤولاً . مثل : هو أحَقُ أن يُكرمَ – وأعْظَمُ ألا يخونَ.[‌ح‌ح]
حالات اسم التفضيل :
لاسم التفضيل أربع حالات :
١- أن يكون مجرداً من (أل) والإضافة.
وفى هذه الحالة يجب إفراده وتذكيره والإتيان بعده بالمفضل عليه مجروراً بمن ، مثل : الطائرة أسرع من القطار – الطائرات أسرع من القطر.
٢- أن يكون معرفاً بـ(أل) :
وفى هذه الحالة يجب مطابقته للمفضل ، ولا يذكر المفضل عليه ، مثل : الأخ الأكبر ذكى – الأخت الكبري ذكية – الأخوات الكبريات ذكيات – اتفقت الدولتان العظْميان (وليس الدولتان الأعظم).
٣- أن يكون مضافاً إلى نكرة :
وفى هذه الحالة يجب إفراده وتذكيره على أن يطابق المضاف إليه المفضل ، مثل : الكتاب أفضل صديق – الكتابان أفضل صديقين – الكتب أفضل أصدقاء.
٤- أن يكون مضافاً إلى معرفة :
وفى هذه الحالة يجوز فيه المطابقة وعدمها ، مثل : أنتما أفضل أو أفضلا الناس – أنتم أفضل أو أفاضل الناس – أنتن أفضل أو فضليات الناس.[‌ط‌ط]
عمل اسم التفضيل :
يرفع اسم التفضيل الضمير المستتر ، ولا يرفع الإسم الظاهر قياساً إلا إذا صح أن يحل محله فعل بمعناه . ويكون ذلك : إذا سبقه نفى أو نهى أو استفهام ، وكان مرفوعه أجنبياً ، وكان هذا المرفوع مفضلاً على نفسه باعتبارين ، نحو : ما رأيتُ مكتبةً أكثرَ فيها الكتب منها فى مكتبتك – لا يكن غيرك أحب إليه العلم منه إليك – أرأيتَ قناةً أغزر فيها الماء منه فى هذه القانة.[‌ي‌ي]
الاختتام
الخلاصة
التعجب هو استعظام فعل الفاعل ظاهر المزية ، للتعجب صيغتان هما : (ما أفعله) و (أفعل به) ، ولهما ستة شروط و أحكام .
المصدر (أو اسم المعنى) هو ما دل على معنى مجرد من الزمان ، مثل : عدْل – اجتماع – إكرام . والفعل يكون ثلاثياً أو رباعياً أو خماسياً أو سداسياً. ولكل من هذه الأفعال مصدر خاص. يعمل المصدرعمل فعله تعدياً ولزوماً. فإن كان فعله لازماً ، احتاج إلى الفاعل فقط. وإن كان متعدياً ، احتاج إلى فاعل ومفعول به . وللمصدر ستة أنواع يعنى : المصدر الميمى ، المصدر الصناعى ، اسم المرة و اسم الهيئة ، المصدر الصريح و المصدر المؤول.
اسم المصدر هو مادل على معنى المصدر ، ونقص عن حروف فعله بدون تقدير للمحذوف ، ولا تعويض منه . ويعمل اسم المصدر عمل المصدر.
الاسم المشتق هو ما أخذ من غيره ودل على شئ موصوف بصفة. والمشتقات سبعة وهى : اسم الفاعل (وصيغ المبالغة) ، اسم المفعول ، الصفة المشبهة باسم الفاعل ، اسم التفضيل ، اسم الزمن والمكان ، واسم الآلة.
الاسم الصفة : ما دل على صفة شئ من الأعيان أو المعانى ، وهو موضوع ليُحْمَلَ على ما يوصف به . وهو سبعة أنواع (الأسمتء الصفات) : اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة ، واسم التفضيل ، والمصدر الموصوف به ، والاسم الجامد المتضمن معنى الصفة المشتقة ، واسم المنسوب .
المراجع
v الشيخ مصطفى الغلا يينى. جامع الدروس العربية. دار الفكر. بيروت – لبنان. ٢٠٠٧
v فؤاد نعمة. ملخص قواعد اللغة العربية. دار الحكمة. دمشق. ١٩٩٣
v توفيق محمد الجوهرى سبع وإخوانه. كتاب النحو. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. المملكة العربية السعودية. ١٤٠٠ه
v السيد أحمد الهاشمى. قواعد الأساسية للغة العربية. دار الفكر. بيروت – لبنان. ١٣٥٤ه
v الشيخ المصطفى طامم واخوانها. قواعد اللغة العربية. الوزيرة العلمية. مصر. ١٩٨٦


[‌أ] الشيخ مصطفى الغلا يينى. جامع الدروس العربية. (دار الفكر : بيروت – لبنان ،٢٠٠٧). ص ٤٤
[‌ب] فؤاد نعمة. ملخص قواعد اللغة العربية. (دار الحكمة : دمشق ،١٩٩٣). ص ١٨٤
[‌ج] الشيخ المصطفى الغلايينى. المراجع السابق. ص ٤٤
[‌د] نفس المرجع. ص ٤٥
[‌ه] نفس المرجع. ص ٤٦
[‌و] فؤاد نعمة. المراجع السابق. ص ١٨٤ - ١٨٥
[‌ز] الشيخ المصطفى الغلايينى. المراجع السابق. ص ٤٧ - ٤٩
[‌ح] فؤاد نعمة. المراجع السابق. ص ٣٠ - ٣١
[‌ط] توفيق محمد الجوهرى سبع وإخوانه. كتاب النحو. (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية : المملكة العربية السعودية ، ١٤٠٠ه ). ص ٢٢ - ٢٣
[‌ي] نفس المرجع. ص ٢٦ - ٢٨
[‌ك] نفس المرجع . ص ٣١ - ٣٢
[‌ل] اجتهاد : مصدر مضاف إلى فاعله ، وهو (سعيد) : مجرور لفظاً بالمضاف ، مرفوع حكماً لأنه فاعل.
[‌م] عصيان : مصدر مضاف إلى فاعله ، وهو الكاف ضمير المخاطب. فالكاف لها محلان من الإعراب : قريب ، وهو الجر بالمضاف ، وبعيد ، وهو الرفع لأنها فاعل. و(أباك) مفعول به لـ(عصيان).
[‌ن] تكريم : مصدر مضاف إلى مفعوله ، وهو (العاملين) والفاعل محذوف جوازاً ، أى : تكريمكم أو تكريم الناس أو نحو ذلك.
[‌س] دفع : مصدر مضاف إلى فاعله ، وهو لفظ الدلالة. وبعضهم : مفعوله.
[‌ع] الشيخ المصطفى الغلايينى. المراجع السابق. ص ٥٣٠ - ٥٣١
[‌ف] السيد أحمد الهاشمى. قواعد الأساسية للغة العربية. (دار الفكر : بيروت – لبنان ، ١٣٥٤ ه) ص ٣٠٥
[‌ص] فؤاد نعمة. المراجع السابق. ص ٣٦
[‌ق] السيد أحمد الهاشمي. المراجع السابق. ص ٣٠٤ - ٣٠٥
[‌ر] فؤاد نعمة. المراجع السابق. ص ٣٤
[‌ش] واعلم أنه ليس كل ما حلقته ياء النسبة مردفة بتاء التأنيث يكون مصدراً صناعيا . إلا إذا لم يذكر الموصوف لفظا و تقديرا . فان ذُكر الموصوف . أو قدر أو نوى – فهو اسم منسوب لا غير.
[‌ت] السيد أحمد الهاشمى. المراجع السابق. ص ٣٠٧ - ٣٠٨
[‌ث] توفيق محمد الجوهرى سبع وإخوانه. المراجع السابق. ص ٣٦ - ٣٧
[‌خ] السيد أحمد الهاشمى. المراجع السابق. ص ٣٠٦
[‌ذ] فؤاد نعمة. المراجع السابق. ص ٣٦ - ٣٧
[‌ض] الشيخ المصطفى الغلايينى. المراجع السابق. ص ١٥٣
[‌غ] توفيق محمد الجوهرى سبع وإخوانه. المراجع السابق. ص ٤٢
[‌ظ] الشيخ المصطفى طامم واخوانها. قواعد اللغة العربية. (الوزيرة العلمية : مصر ، ١٩٨٦) ص ١٢٧ - ١٢٨
[‌أ‌أ] نفس المرجع . ص ١٣٠ - ١٣٣
[‌ب‌ب] نفس المرجع . ص ١٣٨ - ١٤٠
[‌ج‌ج] نفس المرجع . ص ١٤٣ - ١٤٥
[‌د‌د] الشيخ المصطفى الغلايينى. المراجع السابق. ص ٦٥
[‌ه‌ه] السيد أحمد الهاشمى. المراجع السابق. ص٣١٠
[‌و‌و] فؤاد نعمة. المراجع السابق. ص ٤٠ - ٤٣
[‌ز‌ز] السيد أحمد الهاشمى . المراجع السابق . ص ٣١٣ - ٣١٥
[‌ح‌ح] توفيق محمد الجوهرى سبع وإخوانه. المراجع السابق. ص ٦٧ - ٦٨
[‌ط‌ط] فؤاد نعمة. المراجع السابق. ص ٥٠ - ٥١
[‌ي‌ي] [‌ي‌ي] توفيق محمد الجوهرى سبع وإخوانه. المراجع السابق. ص ٧٣